يخضع طبيب إغاثة أمريكي للعلاج من فيروس إيبولا الذي أصيب به خلال وجوده في ليبيريا، وذلك بعد إعادته للولايات المتحدة السبت. وأصبح الدكتور كينت برانتلي أول شخص يتلقى العلاج من هذا المرض في الولاياتالمتحدة بعدما أصيب بالفيروس أثناء عمله في منظمة الإغاثة الخيرية المسيحية "ساماريتان بيرس" في ليبيريا. يذكر أن فيروس الإيبولا القاتل قد أصاب أكثر من 1300 شخص في غينياوليبيريا وسيراليون ونيجيريا في غرب أفريقيا منذ مارس. ولقي أكثر من 700 شخص منهم حتفهم بحسب منظمة الصحة العالمية. وقد وصل برانتلي إلى قاعدة عسكرية في ولاية جورجياالأمريكية ثم نقل إلى مستشفى جامعة إيموري في أتلانتا، حيث يتلقى العلاج في وحدة عزل خاصة تابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، حسبما قالت منظمة "ساماريتان بيرس". وتابعت المنظمة أنه من المنتظر نقل عاملة إغاثة أمريكية أخرى تدعى نانسي رايتبول إلى أتلانتا على متن رحلة جوية خلال الأيام القادمة. وقال فرانكلين جراهام رئيس "ساماريتان بيرس" "نشكر الرب أنهما على قيد الحياة ويحصلان على أفضل رعاية في العالم". وتخطط المنظمة لإجلاء ما تبقى من موظفيها من ليبيريا قائلة إنهم غير مصابين بهذا المرض، وتتم متابعتهم عن كثب لرصد أي أعراض للمرض. ويعد مستشفى جامعة إيموري واحدا من أربع مستشفيات في الولاياتالمتحدة بإمكانها التعامل مع مستوى العزلة المطلوب لهذا الفيروس شديد الخطورة. من جهة أخرى قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه لن يكون هناك أي خطر من جانب زعماء نحو 50 دولة أفريقية سيصلون إلى واشنطن لحضور اجتماع قمة بدءا من بعد غد الاثنين .