حصد رئيس الشباب الأمير خالد بن سعد أول ألقابه مع الشباب في فترته الرئاسية الحالية بعد 17 يوماً من تسلمه رئاسة النادي، وكان أول الغيث للإدارة الجديدة بطولة مستحقة توج بها "شيخ الأندية"، ليؤكد علاقته الوطيدة مع الذهب بعدما ارتبط اسمه بالبطولات والإنجازات على مر الأعوام التي رأس فيها الشباب، ويتفاءل الشبابيون كثيراً برئيسهم الجديد الذي صنع أمجاده في التسعينات، قبل أن يضيف كأس السوبر إلى رصيده الحافل بالإنجازات. وزادت محبة الشبابيين لرئيسهم بعد أن اسعدهم مساء (الخميس) ببطولة جديدة هي ال 13 له مع الشباب طوال الفترات التي جلس فيها على هرم الإدارة. وبدأت قصة الرئيس الذهبي مع الإنجازات في عام 1408ه عندما توج بكأس الاتحاد السعودي، وفي العام التالي 1409ه نال ايضاً كأس الاتحاد، وعام 1413ه توج بالرباعية التاريخية اذ فاز بكأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد وبطولة الخليج للأندية والبطولة العربية، وفي عام 1414ه توج مع الشباب ببطول الخليج. عام 1419ه فاز الشباب مع رئيسه الذهبي بكأس ولي العهد، وفي العام التالي فاز بالبطولة العربية للأندية، وعام 1421ه حقق الشباب بطولة النخبة العربية، وتواصلت الإنجازات الشبابية تحت راية "الذهبي" بعدد من البطولات تمثلت في كأس الكؤوس الآسيوية 1422ه، وكأس خادم الحرمين الشريفين 1424ه، وفي هذا العام توج بكأس السوبر السعودي (1435ه). كأس السوبر سيزيد ثقة الشبابيين في رئيسهم الجديد الذي أثبت بأنه خير خلف لخير سلف وأنه خير من يقود الشباب في هذه المرحلة، الشبابيون يطمحون في أن يواصل "الرئيس الذهبي" تحقيقه وحصده للبطولات وأن يصبح أكثر رئيس ناد يتوج بالألقاب إذ بإمكانه أن يفعل ذلك في موسم واحد إذا مانجح في تحقيق لقب الدوري وكأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين، وبإمكانه فعل ذلك كما فعل في عام 1413ه.