من خلال هذا التقرير، جريدة الجزيرة تقتحم أسوار (شيخ الأندية السعودية) من حيث النشأة والتاريخ والبطولات والإنجازات. تقتحم جريدة الجزيرة أبناء الليث الأبيض باحثة في تاريخه ومقلبة دفاتره لتخرج من بين السطور بالأرقام والتواريخ بعد حصد الليث بطولة كأس خادم الحرمين التي جمعته بنادي الأهلي في ملعب (الجوهرة). البدايات تأسس نادي الشباب عام 1367ه وكان في تلك الفترة يحمل مسمى «شباب الرياض»، في عام 1388ه صدر نظام الترخيص الجديد للأندية وبناء عليه صدر قرار وزاري برقم 630 في 17-6-1388ه يقضي بدمج «شباب الرياض» مع فريق «المريخ» أحد أندية الدرجة الثانية ثم صدر قرار آخر بدمج نادي «النجمة» معهما تحت مسمى «الشباب» وليس «شباب الرياض»، ويعد هذا النادي من أوائل الأندية الرياضية التي أنشئت بالمملكة. أوليات خاصة بنادي الشباب أول ناد بالمملكة يحقق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد تغيير نظام المسابقة ولثلاثة أعوام متتالية (1411-1412-1413ه). أول ناد يحقق أربع بطولات كبرى خلال موسم رياضي واحد (1412-1413ه) هي بطولة أندية الخليج في شهر رجب 1413ه، بطولة الأندية العربية في شهر شعبان 1413ه، بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في أول شهر صفر 1414ه. كذلك أول ناد يحقق بطولة دون هزيمة أو تعادل ولم يلج مرماه أي هدف في النهائيات، حدث ذلك حين حقق البطولة الخليجية العاشرة بالرياض عام 1417ه. احتل النادي المركز ال19 على مستوى العالم من حيث إمداد المنتخبات الوطنية باللاعبين، وذلك عام 1413-1414ه. اختير نادي الشباب أفضل ناد عربي لعام 1413ه في الاستفتاء الذي أجرته جريدة (الحياة اللندنية). أيضاً أول ناد عربي يحقق بطولة (النخبة) العربية للأندية الأبطال عام 1416ه. أول فريق يلعب في ملعب الأمير محمد بن فهد أمام الهلال في بطولة ولي العهد في المنطقة الشرقية، وفاز الليث بهدف مقابل صفر سجله اللاعب عبدالله الشيحان. وحصل الليث على البطولة. ألقاب النادي أطلقت وسائل الإعلام والجماهير على النادي بعض الألقاب منها (الليث الأبيض- شيخ الأندية - عميد أندية الوسطى). الرؤساء وأعضاء الشرف الرئيس الفخري للنادي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الذي يعتبره الشبابيون الأب الروحي لناديهم.. كيف لا وهو الرجل الذي أعطى هذا النادي الشيء الكثير والكثير، ودافعه في ذلك حبه وانتماؤه الحقيقي له. رئيس مجلس الإدارة الحالي خالد بن عمر البلطان ويعتبره الشبابيون وجه خير على ناديهم. أعضاء الشرف الداعمون فقط هم اثنان: الأمير خالد بن سعد بن فهد، هذا الرجل الذي استطاع إعادة الليث الأبيض إلى منصات البطولات وأن يجعله رقماً ثابتاً فيها، وهناك الأمير الشاب عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز، وأستميح سموه العذر لكونه ليس من محبي المديح والإطراء ولكنها الحقيقة التي دائماً تفرض نفسها، فلك يا أبو تركي من كل الشبابيين الشكر والعرفان على مواقفك المميزة.