قرر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس إيفاد وفد فلسطيني موحد إلى القاهرة «مهما كانت الظروف» لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن «الوفد سوف يتحرك صباح الغد (اليوم) إلى القاهرة مهما كانت الظروف الأمنية لمباشرة البحث مع الأشقاء في مصر حول كل الخطوات المستقبلية». وحسب الوكالة يترأس الوفد، المسؤول البارز في حركة «فتح» عزام الأحمد ويضم مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج وممثلين عن منظمة التحرير وحركتي «حماس» و»الجهاد الإسلامي». وجاء إعلان قرار عباس بعد اتصال هاتفي أجراه مع وزير خارجية مصر سامح شكري «بحث معه سبل وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة وتثبيت التهدئة». وكان مقررا توجه الوفد الفلسطيني الموحد أمس بعد إعلان الأممالمتحدة اتفاقاً لوقف إطلاق نار مؤقت يمتد لمدة 27 ساعة لإجراء مفاوضات تستهدف إعلان تهدئة دائمة. إلا أن اتفاق وقف إطلاق النار الأممي سرعان ما انهار بعد نحو ساعتين من دخولها حيز التنفيذ وسط تبادل الاتهامات بين حركة «حماس» ودولة العدوان الإسرائيلية بشأن المسؤولية عن انهيار الاتفاق.