تحية لمن يستحق الثناء والشكر والتقدير، تحية شكر وإجلال لكل رجل أمن ضحى بحياته من أجل أمن هذا الوطن وأهله، هؤلاء الرجال هم مصدر الفخر والاعتزاز لكل مواطن من أبناء هذا الوطن الغالي، رجال مخلصون لدينهم ووطنهم ردوا كيد الحاقدين في نحورهم وتصدوا لهم بكل شجاعة وإقدام وبذلوا أرواحهم في سبيل الله بالتصدي لزمرة الشر وثلة من الإرهابيين الذين لا دين لهم ولا وطن إلا سفك الدماء وتلطيخ أيديهم بدماء الأبرياء من أبناء هذا الوطن العزيز على قلوبنا، هؤلاء المجرمون القتلة يعيثون في الأرض فساداً بما يحملونه من أفكار ضالة بترويع الآمنين في محاولة لزعزعة أمن هذا البلد الآمن بحول الله وقدرته من كيدهم وغدرهم والمأجورون من أهل الشر والضلال لتنفيذ مآربهم ومخططاتهم واستخدام هؤلاء الحمقى أداة في أيديهم للوصول إلى هذا البلد والذي سيبقى شامخ الهامة بفضل الله ورعايته، ثم بفضل أبنائه المخلصين من رجال الأمن البواسل الذين لا يألون جهداً في سبيل الدفاع عن وطنهم ومقدساتهم فهم سيبقون سداً منيعاً بعون الله في وجه من تسول له نفسه من ضعاف الأنفس المأجورين من جهات خارجية لها أطماع في إثارة الفوضى والنيل من استقرار هذا البلد لردعهم والضرب بيد من حديد على يد كل من أراد المساس بأمننا ووطننا وترويع أهله الآمنين، فهؤلاء الأشرار باعوا أنفسهم وارتضوا لها الذل والهوان فكانت لهم سوء الخاتمة والعياذ بالله فالله عز وجل يمهل ولا يهمل قال تعالى (والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار).. رحم الله من استشهد من رجال الأمن الأوفياء في يوم الجمعة من رمضان وهو صائم يقوم بأداء واجبه بكل أمانة وإخلاص فيا لها من حسن الخاتمة الطيبة فمن وفقه الله لحسن الخاتمة فقد سعد سعادة لا يشقى بعدها ابداً، ومن ختم له بسوء خاتمة فقد خسر في دنياه وأخراه فإنما الأعمال بخواتيمها.. اسأل الله بمنه وكرمه أن يحفظ بلادنا ويديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة.