أكد مدير التربية والتعليم بمحافظة النماص، عبدالله بن عبدالرحمن آل قاسم، أن جميع منتسبي ومنتسبات التربية والتعليم بمحافظة النماص يدينون الاعتداء الآثم الذي ارتكبته الفئة الضالة الباغية في مدينة شرورة، يوم الجمعة الماضي. وقال "آل قاسم": "هذا الاعتداء الآثم وما صاحبه من قتل للأبرياء واستباحة للدماء وترويع للآمنين في هذا الشهر الكريم وهذا اليوم العظيم على يد هؤلاء البغاة المنحرفين؛ يعدّ دلالة واضحة لكل عاقل على انحراف منهجهم واختلال عقيدتهم وولائهم وانجرافهم في مزالق البغي والضلال، وما انتهى إليه مصيرهم يدخل في إطار سوء الخاتمة وبئس المصير".
وأضاف: "شعب المملكة العربية السعودية بوجه عام يرفض رفضاً قاطعاً هذا الفكر وهذا المنهج وينبذ بكل الطرق معتنقيه ومؤيديه، ويقف صفاً واحداً مع رجال الأمن في محاربتهم لهؤلاء والتصدي لهم من أجل دحرهم والقضاء عليهم".
وأردف: "المساس بأمن هذا الوطن ومواطنيه يعدّ جريمة كبرى لن نسمح بحدوثها بإذن الله".
وتابع: "نحن منتسبو التربية والتعليم في محافظة النماص نؤكد للجميع وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين أننا نقف صفاً واحداً مع حكومتنا الرشيدة في مواجهة هذه الفتنة العظيمة التي تستوجب منّا ممارسة دور استثنائي لدعم جهود رجال الأمن الأبطال، وهذا الدور يتمثل في تعديل السلوك وتصحيح الأفكار وبيان المنهج المعتدل لأبنائنا الطلاب والطالبات".