نجحت جهود لجنة إصلاح ذات البين بالدمام في عتق رقبة المواطن عباس بخيت زيلع من حد السيف بعد قتله مقيماً مصرياً إثر خلاف حدث بينهما عام 1420ه، وقضائه 15 عاماً خلف القضبان، عقب بذل المساعي الحثيثة وتنازل أولياء الدم مقابل تعويض قدره مليون و100 ألف ريال. وقامت اللجنة بتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة العليا لإصلاح ذات البين وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ببذل مساعي الصلح مع أولياء الدم ومحاولة إقناعهم بالتنازل وطلب ما عند الله من الأجر والعفو عن قاتل ابنهم، حيث تكللت المساعي بالنجاح. وأوضح الناطق الإعلامي للجنة إصلاح ذات البين بالدمام عبدالرحمن بن فهد المقبل أن لجنة الدمام تمكنت بعد بذل مساعيها في القضايا التي تصدر عليها موافقة أمير المنطقة وسمو نائبه بعد تحقق سموهما من عدم وجود محاذير تمنع بذل المساعي فيها، وقد نجحت اللجنة في عتق رقبة 31 قاتلاً من القصاص وحل 44 قضية خلاف أسري و6 قضايا خلافات عامة ومجموعة من القضايا الأخرى. وأكد المقبل أن اللجنة خطت خطوات كبيرة خلال الفترة الماضية وحققت العديد من الإنجازات ولا زالت تتابع 55 قضية مختلفة من أصل 140 قضية من بينها 44 قضية قتل.