ضغط قطاعا البتروكيماويات والبنوك خلال جلسة أمس على السوق ودفعا بالمؤشر العام عند 9737 نقطة بعدما سجل خسائر ملموسة قدرها 50 نقطة، خلال عمليات بيع مكثفة ومحمومة. ومن بين 15 قطاعاً في السوق طرأ تحسن ملموس على أربعة بينما تراجع 11 قطاعاً كان من أكبرها ضرراً الفنادق والتطوير العقاري، في حين جاء التأثير على السوق من قطاع البتروكيماويات الذي فقد نسبة 1.04 في المئة، تبعه قطاع البنوك. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما استقر متوسط نسبة سيولة الشراء عند مستواه في جلسة الخميس، تراجعت ثلاثة، وطرأ تحسن بسيط على معدل الأسهم الصاعدة، ولكنه لا يزال تحت مستوى المعدل المرجعي، ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة بيع مكثفة، أشبه ما تكون بالهروب الجماعي. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته على 9736.79 نقطة، منخفضاً 49.78، بنسبة 0.51 في المائة. ودفع المؤشر العام للهبوط 11 من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضرراً الفنادق الذي خسر نسبة 1.84 في المئة بفعل سهمي الفنادق ومجموعة الحكير، تبعه قطاع التطوير العقاري، بينما كان من أكبر القطاعات تأثيرا على السوق البتروكيماويات الذي فقد نسبة 1.01 في المئة متأثراً بأداء سابك واللجين، فقطاع البنوك. وفي حين استقر متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع عند مستواه في الجلسة السابقة البالغ 44 في المئة، زاد معدل الأسهم المرتفعة، بينما تراجعت ثلاثة، فنقصت كمية الأسهم المتداولة إلى 167.43 مليون من 202.25، وحجم المبالغ المدورة من 5.94 مليارات ريال إلى 5.33 مليارات كانت النسبة الكبرى منها لعمليات البيع، وانكمش عدد الصفقات المنفذة إلى 103.12 آلاف من 108.73، ولكن طرأ تحسن بسيط على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فزاد إلى 41.58 في المئة من 36.36 في المئة. وشملت عمليات أمس أسهم 162 من الشركات المدرجة في السوق البالغ عددها 167، ارتفعت منها فقط 42، انخفضت 101، ولم يطرأ تغيير على أسهم 18 شركة. تصدر الشركات المرتفعة كل من: الحمادي، التأمين العربية، والبابطين، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 40.80 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 5.59 في المئة وصولا إلى 18.70 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم البابطين نسبة 5.57 في المئة.