أضاف المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس 19 نقطة بقيادة قطاع التبروكيماويات بعدما سجل سهم شركة سابك سعرا جديدا خلال 12 شهرا، عند 109 ريالات. واتسم أداء السوق بالهدوء والانتقائية بين أسهم الصف الأول، وكانت السيطرة للمشترين منذ بداية الجلسة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع عدد الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة. وقاد السوق للارتفاع 10 من قطاعات السوق، كان من أفضلها أداء قطاعا الإعلام والاستثمار الصناعي، بينما كان من أكبرها تأثيرا على السوق وفي المؤشر العام قطاعا البتروكيماويات والبنوك. ورغم أداء السوق الإيجابي تراجعت ثلاثة من أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة. وفي نهاية آخر جلسات الأسبوع أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 8317.16 نقطة، مرتفعا 19.37، بنسبة 0.23 في المائة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين الذين رفعوا معدل الأسهم الصاعدة فوق المعدل المرجعي 100 في المئة. ومن بين 15 قطاعا في السوق ارتفعت 10 كان من أفضلها أداء قطاع الإعلام الذي كسب نسبة 1.56 في المئة بعد ارتفاع سهمي الأبحاث وتهامة، تبعه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 1.06 في المئة، بينما دفع المؤشر العام للارتفاع قطاع البتروكيماويات المرتفع بنسبة 0.43 في المئة بفعل سهم سابك، الذي سجل أمس سعرا جديدا بلغ 109 ريالات. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما ارتفع اثنان تراجعت ثلاثة، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 163.75 مليونا من 174.57 أمس الأول، تقلصت قيمتها إلى 4.59 مليارات ريال من 4.96 مليارات، نفذت عبر 74.48 ألف صفقة نزولا من 78.89 ألفا، ولكن نسبة سيولة الشراء استقرت أغلب أوقات الجلسة فوق مستوى 51 في المئة، كما قفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فوق المعجل المرجعي وصولا إلى 135.71 في المئة من نسبة هامشية أمس الأول بنسبة 39.17 في المئة، وفي المعيارين الأخيرين ما يشير إلى أن الغلبة أمس كانت لعمليات الشراء. وجرى تداول أسهم 157 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 161، ارتفعت منها 76، انخفضت 56، واستقرت أسهم 25 عند أسعار إغلاقها السابقة. وتصدر الشركات المرتفعة العبداللطيف، اللجين، ومجموعة السريع، فكسب سهم الأولى نسبة 5.85 في المئة وأغلق على 43.40 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 3.70 في المئة وصولا إلى 21 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم السريع نسبة 3.64 في المئة.