عززت سوق الأسهم المحلية بقاءها فوق مستوى 8500 نقطة للجلسة الثانية على التوالي بعدما أضاف مؤشرها العام أمس 16 نقطة بقيادة ثمانية من قطاعات السوق ال15 وبدعم من قطاعي البتروكيماويات والبنوك. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع منذ بداية العام الحالي بنحو 1734 نقطة، تعادل نسبة 25.5%. واتسم أداء السوق بالنشاط مع سيطرة المشترين وتركيزهم على أسهم قطاعي النقل والإعلام، وجاءت مكاسب السوق رغم تراجع أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة. وفي نهاية جلسة الثلاثاء أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 8535.60 نقطة، مرتفعا 15.58، بنسبة 0.18 في المئة بقيادة ثمانية من قطاعات السوق ال15، تصدرها من حيث التأثير على السوق قطاعا البتروكيماويات والبنوك، فارتفاع الأول بنسبة 0.63 في المئة بفعل سبكيم والصحراء، تبعه الثاني بنسبة 0.30 في المئة، بينما كان من أفضل القطاعات أداء النقل الذي زاد بنسبة 1.17 في المئة والاعلام الذي أضاف نسبة 0.84 في المئة. وتراجعت أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 188.40 مليون أمس من 197.09 مليون في الجلسة السابقة، تقلصت قيمتها إلى 5.01 مليارات ريال من 5.04 مليارات، نفذت عبر 101.81 ألف صفقة ارتفاعا من 101.28 ألف، واستقرت نسبة سيولة الشراء مقابل البيع فوق مستوى 50 في المئة ما يوحي بأن السوق أمس كانت في حالة شراء، يعزز ذلك معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي ظل فوق مستوى المعدل المرجعي 100 في المئة، وصولا إلى 108.82 في المئة. وجرى تداول أسهم 159 من شركات السوق ال163، ارتفعت منها 74، انخفضت 68، وحافظت 17 شركة على مستويات أسعارها في الجلسة السابقة. ومن بين 74 شركة مرتفعة، حققت أربع شركات نسبا فاقت 5 في المائة، تصدرها العربي للتأمين وبوان بالنسبة القصوى، وأغلقا على 66 ريال و63.50 ريال على التوالي، تبعهما سهم التأمين العربية بنسبة 6.78 في المئة وأغلق على 26 ريال.