واصلت إدارة مرور العاصمة المقدسة نجاحها في تسهيل وتيسير الحركة المرورية بالمنطقة المركزية والميادين والشوارع الأخرى القريبة والبعيدة عن المنطقة المركزية حيث تفوقت الخطط المرورية الموضوعة بعناية ودراية على الكثافة العددية للمركبات التي زادت على العام الماضي بشكل ملحوظ وملموس. ورغم العدد الكبير للمركبات التي تجوب شوارع وميادين العاصمة المقدسة سواء الموجودة في الداخل او المركبات التي حجزت في الحجوزات الخارجية المحيطة بالعاصمة المقدسة من كافة جوانبها والواقعة على مداخلها والتي سرعان ما تنتقل للداخل بعد انتهاء قائدها من اداء مناسك العمرة لتزيد في الكثافة العددية لعدد المركبات ولكن رغم كل ذلك كان لحسن التنظيم بالغ الأثر في خلو الشوارع وسهولة الحركة المرورية والقضاء على عرقلة السير. اللواء المقبل: هناك متابعة يومية ومراجعة للخطة للتعامل مع أي طارئ وقال المدير العام لإدارة المرور اللواء عبدالرحمن المقبل، إن الخطة العامة للمرور تأتي في إطار سعي الحكومة الرشيدة لأداء الزوار المعتمرين والمصلين وقاصدي بيت الله الحرام مناسكهم بكل يسر وسهولة وذلك بناء على توجيهات ومتابعة مستمرة من أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله، ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وبإشراف مباشر من مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج، حيث تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواكبة هذا الحدث العظيم الذي يتطلب تجهيز كافة الإمكانات البشرية والآلية وإعداد الخطط اللازمة لذلك. وأضاف المقبل من هذا المنطلق تسعى الإدارة العامة للمرور بوضع الخطط اللازمة لتسهيل الحركة المرورية منذ بداية موسم رمضان حتى نهايته خاصة في العشر الأواخر وليالي السابع والعشرين والتاسع والعشرين وليلة وصباح العيد. وأضاف اللواء المقبل، هناك متابعة يومية ومراجعة للخطة المرورية للتعامل مع أي طارئ وتذليل أي عوائق ولقد تم دعم مرور العاصمة المقدسة برجال أمن وعدد من الدوريات المرورية والدراجات النارية، تم توزيعهم على المنطقة المركزية والمراكز والأسواق التجارية والشوارع والميادين العامة لمتابعة الحركة المرورية. من جانبه، أشار مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي الى أن جميع مداخل المنطقة المركزية حددت لها نقاط فرز لتهيئة المنطقة المركزية للمعتمرين والمصلين والزوار وقاصدي بيت الله الحرام لأن طرق المنطقة المركزية وشوارعها تكتظ بالمشاة والمصلين خاصة في هذه الليالي المباركة " العشر الأواخر" ولا توجد مواقف بالمنطقة المركزية". وتابع العقيد الجميعي قائلاً: "آمل من قائدي المركبات المتجهين إلى المنطقة المركزية التوجه إلى المواقف المخصصة واستخدام النقل العام، حيث تم توفير نقل عام منظم من والى الحرم المكي وتم تخصيص طرق ترددية للنقل العام حيث تم زيادة حافلات النقل في العشر الأواخر الى 1400 حافلة وخاصة موقفي الشرائع و"الشميسي الطريق السريع " حيث تم زيادة الحافلات بهما على كل عام نظراً للكثافة العددية للمعتمرين بهما. ودعا مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي، الزوار والمعتمرين إلى ضرورة إيقاف مركباتهم في المواقف الخارجية، التي تنتشر على مداخل مكة، وهي موقف حجز الليث وموقف حجز النوارية وموقف جدة - مكة السريع وموقف الطائف - مكة - الكر، وموقف الطائف - الشرايع، أو المواقف الداخلية لسكان العاصمة المقدسة وهي الرصيفة وكدي والعزيزية وربوة الحضارم ومسخوطة. وأكد حرص إدارة المرور على تفريغ المنطقه المركزية وتخصيصها للمشاة، مشيراً إلى تعزيز الممرات الخاصة بالمشاة عبر شارع المسجد الحرام المؤدية من والى المسجد الحرام، مهيباً بعدم وقوف المركبات في الأماكن الممنوعة وعدم تعريض مركباتهم للسحب والحجز. وذكر العقيد الجميعي أن التركيز على المنطقة المركزية وحول الحرم المكي الشريف لايعني إطلاقاً تجاهل أحياء وأسواق وميادين وشوارع العاصمة المقدسة الأخرى بل تمت تغطيتها برجال المرور جميعها بلا استثناء، وأهم هذه المواقع العزيزية وشارع المسجد الحرام وشارع أم القرى والمعابدة والجميزة والعتيبية والدائري الثالث وشارع الستين. جهود كبيرة في الطرقات لتنظيم الحركة المرورية