تمكنت إدارة مرور العاصمة المقدسة من انجاح خطتها لاستقبال اول ايام عيد الفطر المبارك، وتنظيم حركة السير بعد خروج المصلين من المسجد الحرام بعد تأدية صلاة العيد. واوضح مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي، أن الخطة تركزت على تنفيذ وتوزيع عناصر من ضباط وأفراد على كافة المناطق والشوارع في مكةالمكرمة، خاصة المنطقة المركزية للعمل في تنظيم حركة سير المركبات والتحكم في سير الحافلات بطريقة ترددية لنقل المصلين وايصالهم الى اقرب نقطة لساحات المسجد الحرام والعودة مرة اخرى الى مواقف السيارات الخمسة على مداخل مكةالمكرمة. وقال العقيد الجميعي، انه تم تنظيم حركة السير في المنطقة المركزية لتمكين حشود المصلين من السير بعد الانتهاء من صلاة العيد، وتنشيط الحافلات لنقل المصلين بطريقة ترددية الى مواقف السيارات ومن ثم العودة مرة اخرى لايصال العدد الاكبر من المصلين، مؤكدا على أن المنطقة المركزية لم تشهد اي ازدحامات مرورية ولا اختناقات سواء من المصلين او المركبات وان رجال المرور وبالتعاون مع الجهات الامنية والخدمية الاخرى تمكنوا من السيطرة على اوضاع سير المركبات في المنطقة المركزية وتنظيم حركة الحشود البشرية وترك المجال للمشاة بعد الانتهاء من صلاة العيد في المسجد الحرام. وأكد العقيد الجميعي، أن الخطط التي نفذت في هذا العام كانت ايجابية وعززت من تسهيل حركة المصلين والزوار وتفادي وقوع اي اختناقات مرورية او تلبكات في حركة سير المركبات. وبين العقيد الجميعي، ان الخطة نفذت بالشكل المطلوب لذا لم تحدث اي اختناقات مرورية او تعطيل لحركة السير. وكان مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي، قد كشف ل«عكاظ» أمس عن تنفيذ خطة مرورية خاصة بيوم العيد ومغادرة المعتمرين من العاصمة المقدسة إلى بلادهم، بعد قضائهم أيام رمضان المبارك في رحاب المسجد الحرام. مبينا ان الخطة ركزت على تسهيل الحركة المرورية وانسيابيتها على مداخل العاصمة المقدسة والخطوط الخارجية وداخل المنطقة المركزية، وعلى امتداد الطرق الرئيسية من خلال تكثيف التواجد المروري للدوريات ورجال المرور الميدانيين، إلى جانب حركة المواكب وضيوف الدولة لمغادرة مكةالمكرمة بحيث تعمل على انسيابية الحركة بكل يسر وسهولة دون تأثير على الحركة المرورية للمصلين والزوار والمعتمرين، والتي تتركز على إيجاد طرق بديلة لسير تلك المواكب تراعي سهولة الحركة المرورية في جميع احياء مكةالمكرمة.