يقام في يوم 20 أكتوبر المقبل "ملتقى أفضل الممارسات في التعليم الذكي"، وذلك في سبيل تشجيع تبادل أفضل الممارسات بين المؤسّسات التّعليميّة والأكاديمية والتدريبية حول العالم وتعزيز الابتكار والإبداع في التعليم الذكي كونه ركيزة أساسية لإنجاح مسيرة التحول إلى نموذج "المدن الذكية" حيث سيقام في "جامعة حمدان بن محمّد الذكية". ويستند الملتقى الى سبعة محاور رئيسية هي "التعليم الذكي" و"المركزية حول المتعلم" و"التوجّه نحو التميز" و"الشراكات الذكية" و"استغلال التقنيات" و"استخدام الموارد" و"الابتكار في العمليات". ويكتسب "ملتقى أفضل الممارسات في التعليم الذكي 2014"، أهمية خاصة كونه الأوّل من نوعه الذي يشجّع تطبيق أفضل الممارسات في التعليم الذكي في المؤسسات التعليمية والأكاديمية والتدريبية من أجل دعم التطوّر والنمو المستمرين للتعليم الذكي، بما في ذلك القدرة على ابتكار أفكار جديدة وتقييم مدى توافقها مع منهجيات التفكير الاستراتيجي ومتابعة التطبيق الجاد لها بما يضمن تحقيق فوائد مادية ومعنوية. ويحظى الحدث بدعم من قبل كلّ من "المجموعة الأوروبية لصناعة التعليم" (ELIG)، و"المركز السويسري للابتكار والتعليم" (SCIL) في "جامعة سانت جالن" (St. Gallen)، و"المجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد" (ICDE)، وإتحاد الجامعات العربية. ومن المقرر أن يتخلل جدول أعمال الملتقى سلسلة من الندوات والحلقات النقاشية، إلى جانب "جائزة أفضل الممارسات في التعليم الذكي" التي تعتبر مبادرة نوعية تهدف إلى تكريم أفضل الممارسات المطبّقة لدى المؤسسات التعليمية والتدريبية في مختلف أنحاء العالم لضمان جودة التعليم الذكي الذي بات أحد أبرز الملامح المميزة للعصر الحديث القائم على التطورات التقنية وغير المسبوقة. وتضم الجائزة سبع فئات رئيسية، يتم تقييمها من قبل لجنة تحكيم عالمية تضم خبراء محليين ودوليين بارزين في جميع أنحاء العالم ومتخصصين في تطوير ونقل أفضل الممارسات و أنظمة التعليم الذكي استناداً إلى معايير موحدة تشمل "الابتكار" و"الإبداع" و"الاستدامة" و"قابلية النقل" و"النضوج" و"قابلية التطبيق" و"التوافق". وقال الدكتور منصور العور، رئيس الجامعة: "يأتي إطلاق مبادرة "ملتقى أفضل الممارسات في التعليم الذكي" بالتزامن مع مبادرة التعلم الذكي التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وتكمن أهمية الملتقى في كونه منصة حيوية لدعم الجهود الرامية إلى تبنّي أعلى معايير التميز والإبداع والابتكار لتطوير التعليم الذي يعتبر مكوناً أساسياً من مكونات "رؤية الإمارات 2021". وستمثل "جائزة أفضل الممارسات في التعليم الذكي 2014" بلا شك إضافة نوعية هامة لدعم سعينا الحثيث في "جامعة حمدان بن محمد الذكية" لنشر ثقافة التميز والإبداع والابتكار ضمن قطاع التعليم الذكي، وذلك عبر تكريم ونشر أفضل الممارسات التي تواكب المتغيرات المتسارعة التي يفرضها العصر الرقمي." ويجدر الذكر بأنّ "ملتقى أفضل الممارسات في التعليم الذكي" و"جائزة أفضل الممارسات في التعليم الذكي" يرحّبان بأي مشاركة تخص أفضل الممارسات التي يطبقها الأفراد أو فرق العمل في إطار التعليم الذكي في أي مؤسسة تعليمية أو تدريبية حول العالم.