سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملتقى "الجودة في التعليم العالي" يوصي بإثراء ثقافة التميز المؤسسي والاعتماد الاكاديمي أكد سعيه لاستحداث شراكات في الجودة والتميز المؤسسي مع مؤسسات التعليم العالي
أعتمد المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية توصيات ملتقى "الجودة والتميز في التعليم العالي" والذي نظمته مجموعة الجودة في التعليم العالي بالمجلس بهدف المساهمة في الارتقاء بجودة التعليم العالي، واكساب الجامعات خصائص التجدد والابتكار المعاصرة، مع التأكيد على جودة الجامعات وآليات الارتقاء بها، وتطوير متطلبات الاعتماد الأكاديمي وتذليل تحديات تطبيق مفاهيم إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي. حيث أكدت توصيات الملتقى على تنفيذ محاضرات وندوات في مختلف مؤسسات التعليم العالي الوطنية لنشر وإثراء ثقافة الجودة والتميز المؤسسي والاعتماد الاكاديمي إلى جانب التأكيد على عرض التجارب الناجحة وأفضل الممارسات الوطنية والدولية في الجودة والتمييز المؤسسي والاعتماد الاكاديمي في مؤسسات التعليم العالي. كما أوصى الملتقى باستضافة أحد العلماء البارزين في الجودة والتميز المؤسسي على المستوى الدولي للمشاركة وعرض الاتجاهات الحديثة في هذا المجال، وشرح معايير جائزة الملك عبدالعزيز للجودة وكيفية تطبيقها في مؤسسات التعليم العالي إلى جانب العمل على استحداث شراكات واتفاقيات في مجال الجودة والتميز المؤسسي بين مجموعة الجودة في التعليم العالي ومؤسسات التعليم العالي. وأوصى الملتقى بإعطاء فرصة أكبر لطلاب الدراسات العليا المتخصصين في الجودة لعرض نتائج ابحاثهم في الملتقى القادم، وتكريم إحدى الشخصيات التي لها اسهامات في نشر الجودة والتميز المؤسسي داخل مؤسسات التعليم العالي، إلى جانب عقد ملتقى للجودة والتمييز في التعليم العالي سنوياً في نفس التاريخ. وكان الملتقى قد استعرض عدة محاور عبر جلساته العلمية شملت التعلم التفاعلي والاعتماد المؤسسي والابتكار في التعليم العالي مع استعراض تجارب عالمية في جودة التعليم العالي. يشار إلى أن المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية بالشراكة والتعاون الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة يهدف إلى دعم تميز الأداء للأفراد والمنظمات من خلال توفير الفرص للتعلم وتحسين الجودة وتبادل المعرفة، وله العديد من الأنشطة الرئيسية والتي تتضمن اقامة المحاضرات والملتقيات والمؤتمرات العلمية والندوات المتعلقة بمواضيع الجودة إلى جانب القيام بزيارات ميدانية للهيئات والمنظمات والشركات المحلية لتبادل أفضل التطبيقات والعمل على إيجاد بيئة للتواصل وتبادل المعرفة والخبرات بين المهتمين بالجودة والتعاون مع الجمعيات والهيئات المهنية الأخرى.