حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية في أفغانستان عبدالله عبدالله واشرف غني من أن أعمال العنف أو اتخاذ إجراءات "خارج الإطار الدستوري" من شأنها أن تضع حدا للمساعدات الأميركية لأفغانستان، حسب ما أعلن البيت الأبيض الثلاثاء.وخلال محادثات هاتفية منفصلة مع الرجلين، أعرب الرئيس الأميركي عن أمله في "درس معمق لكل الاتهامات المعقولة بالفساد ما يفسح المجال بأن تكون العملية الانتخابية ذات صدقية"، حسب ما جاء في بيان للرئاسة الأميركية، وأوضح البيان أن أوباما اعتبر أن لا شيء يبرر اللجوء إلى العنف أو القيام بأعمال خارج الإطار الدستوري" مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة ستقطع المساعدة التي تقدمها لأفغانستان" في حال حصول شيء من هذا القبيل. من جهتها أعلنت الأممالمتحدة عن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في النزاع في أفغانستان بنسبة 24% خلال النصف الأول من العام 2014 بالمقارنة مع النصف الأول من العام 2013، وأحصت بعثة الأممالمتحدة في أفغانستان في تقريرها النصف السنوي ونشر امس حول الضحايا المدنيين ، وأوضح رئيس البعثة يان كوبيس أن طبيعة النزاع في أفغانستان تبدلت عام 2014 مع ارتفاع عدد الاشتباكات على الأرض في المناطق الأهلة، ولفت الانتباه إلى أن الضحايا الأكثر عرضة هم الأطفال.