كشف المدير العام للإدارة العامة للطرق والنقل في المنطقة الشرقية المهندس عبدالله السليمان، عن اعتماد مشروع لإصلاح وتوسعة طريق أبو حدرية – الخفجي. وأوضح السليمان، في تصريح إلى «الحياة»، أن الطريق سيصبح بثلاثة مسارات لكل اتجاه، اعتباراً من تقاطع رأس مشعاب في اتجاه الخفجي، وبطول 40 كيلومتراً، لافتاً إلى أنه طرح في «منافسة عامة». وتمت ترسيته على أحد المقاولين. ويجري استكمال إجراءات توقيع العقد. ويعاني طريق أبو حدرية – الخفجي – الكويت، الذي يربط شرق المملكة و دولة الكويت ب4 دول خليجية (البحرين، وقطر، والإمارات، وعمان) ، من « الإهمال، وكثرة الحفر، والتشققات». فيما يهدد عابريه كثرة الشاحنات التي يعاني قائدوها من سوء الطريق في الجانب الأيمن، فيقومون بالسير على المسار الأيسر المتجه إلى الخفجي ودولة الكويت، ما يهدد سلامة قائدي المركبات الصغيرة، بسبب سير الشاحنات على المسار الخاص بالسيارات الصغيرة. وشكا مسافرون على الطريق، من «الخطر» الذي يهدد أرواحهم، منذراً بوقوع حوادث «خطرة»، بسبب سير الشاحنات على المسار الأيسر من الطريق المتجه إلى الخفجي. ويبدأ خطر الطريق من جسر وتقاطع رأس مشعاب، ووصولاً إلى محافظة الخفجي، بطول 40 كيلومتراً، وبخاصة في المسار المتجه إلى الخفجي. وقال خالد مصبح، الذي يقطع الطريق يومياً، لكونه من سكان بلدة السفانية، ويذهب إلى مدينة الخفجي، لقضاء حوائجه هناك: «إن الطريق يعاني منذ أكثر من عام، من الإهمال، وكثرة الحفر والتشققات، وينذر العابرين بالخطر والكوارث، ولا يكاد يمر أكثر من يومين من دون وقوع حادثة على الطريق». وأشار إلى أن الكثير من الحوادث التي تقع «مميتة». وأضاف مصبح، «تزداد الحفر والتشققات يوماً بعد آخر من كثرة مرور الشاحنات يومياً عليه. ويحاول قائدو الشاحنات بالسير على المسار الأيسر، هروباً من الحفر والبروزات في الطريق، التي تمنع قائد الشاحنة من التحكم في مركبته»، لافتاً إلى «رداءة طبقة الأسفلت، بسبب كثرة الحفر والتشققات التي تلحق الأضرار الجسيمة بالسيارات». متمنياً من المسؤولين في وزارة النقل «إنهاء معاناة المسافرين عبر هذا الطريق الذي أصبح يشكل معاناة لكل المسافرين». يذكر أن هذا الطريق يعتبر «واجهة» المملكة، ويشهد زحاماً «شديداً» على مدار العام. وتعبره آلاف المركبات التي يقودها مواطنون ومقيمون يومياً، وشاحنات نقل البضائع، وحافلات نقل الركاب، ما يفترض تنفيذه وتصميمه وفق أفضل معايير الجودة، ومراعاة قواعد السلامة المرورية فيه، وتحويله إلى طريق سريع، بدلاً من كونه «مزدوجاً»، كي يعطي صورة «إيجابية» عن مشاريع الطرق والنقل في المملكة.