اصبح الطريق الذي يربط قرى شرق القنفذة بالطريق الدولي مكةالمكرمة القنفذة جازان هاجس الاهالي والعابرين معه، إذ إنه بعد مخطط الصالحي من جهة الشرق يضيق هذا الطريق والذي عمره الافتراضي قرابة 10 سنوات. هذا الطريق يربط الدولي بعدد من القرى من الغرب إلى الشرق هي دار بن جدة الصرح عمرات الفرشة العماير، إضافة إلى مركزي سبت الجارة وخميس حرب، وقد أصبح الان متهالكا بسبب كثرة الشاحنات التي تعبر فيه لتنفيذ مشاريع بلدية القنفذة، مما أدى إلى كثرة الحفر والمطبات، إضافة إلى ضيقه الذي لايسمح بمرور سيارتين صغيرتين إلا بصعوبة، فكيف بشاحنات. ويقول المشرف التربوي بتعليم القنفذة عبدالعزيز المرحبي «إن هذا الطريق منذ انشائه في عام 2004م لم تتم صيانته، وبه عدد كبير من الحفر والتشققات، مما تسبب في الكثير من الحوادث المرورية وأزهقت عليه أرواح كثير من المواطنين العابرين معه، وسبق أن تقدمت بعدد من الشكاوى إلى الجهات المعنية ولكن دون جدوى». فيما ذكر كل من ياسين المرحبي وسالم المرحبي وعبدالرحمن محمد أن هذا الطريق أصبح خطرا يشكل هاجس الأهالي لكثرة الحوادث المميتة والشاحنات المسرعة، وطالبوا بلدية القنفذة بتوسعة هذا الطريق أسوة بوصلة طريق الصالحي. وأضاف موسى عبدالله وعلي شينان ومحمد أن هذا الطريق به الكثير من الحفر والتي تجعل قائد المركبة ينجرف بها عن مسارها مما يؤدي ذلك الى انقلابها او الارتطام بأخرى قادمة، وناشدوا بلدية القنفذة بسرعة تنفيذ توسعة هذا الطريق قبل ان يحصد المزيد من أرواح الأبرياء. بدوره، قال رئيس بلدية القنفذة الدكتور سالم المنيف أن طريق قرى عمرات سوف يكون له الاولوية في تنفيذ مشاريع سفلتة الطرق.