تحت رعاية لكزس أعلنت مبادرة الفن جميل عن اطلاق النسخة الخامسة من جائزتها للتصوير الفوتوغرافي لتتيح الفرصة أمام الموهوبين في المملكة للمشاركة بهذه المسابقة الفريدة والتي تسمح بعرض أعمالهم على قطاع عريض من الجمهور والمهتمين بهذا الفن الراقي. البداية كانت في عام 2010 حيث اطلقت لأول مرة جائزة باب رزق جميل للتصوير الفوتوغرافي حيث حققت في حينها نتائج رائعة حفزت المنظمين لتطويرها لتكون جائزة سنوية وبشكل دوري وتحت اسم جائزة الفن جميل للتصوير الفوتوغرافي. واستطاعت خلال دوراتها في السنوات الأربعة الماضية من أن تجتذب عدداً كبيراً من الموهوبين في التصوير الفوتوغرافي في المملكة وقد ساعدتهم هذه المشاركة على عرض اعمالهم وصقل تجاربهم وتطويرها لتكون نقطة البداية في الطريق نحو مستقبل مشرق يفتح امامهم فرصا للعمل والشهرة على المستوى المحلي والعالمي". وأعرب الاستاذ مازن جميل مدير عام أول تسويق لكزس في المملكة عن سعادته برعاية لكزس لجائزة الفن جميل للتصوير الفوتوغرافي في دورتها الخامسة والتي تعتبر امتداداً لاهتمام لكزس في دعم الحركة الثقافية والفنية في المملكة من أجل ايجاد بيئة ابداعية تسهم في تنمية المواهب الكبيرة والمتعددة الموجودة في المملكة والتي شهدت في السنوات الاخيرة الماضية تطوراً ملحوظاً افرز مجموعة كبيرة من الفنانين الموهوبين في الفن التشكيلي والرسم والزخرفة والخط العربي والتصوير الفوتوغرافي، مما يؤكد أهمية دعم واكتشاف هذه المواهب الابداعية لتتم تنميها وصقلها وتطويرها لتنافس على المستوى المحلي والعالمي". وتابع قائلاً: "كما تعلمون أن للكزس جائزة عالمية مخصصة للتصميم والابتكار الفني والابداعي يتم منحها في كل سنة لأفضل الاعمال الفنية على مستوى العالم آخرها كان في اسبوع التصميم في ميلانو في ابريل 2014 والذي يعتبر الاكبر من نوعه عالمياً ويسرنا في المستقبل أن يشارك فيه الفنانون والمبدعون في المملكة، ومن هذا المنطلق كنا حريصون جدا بأن نرعى هذه الجائزة لما حققته في السنوات الماضية من نتائج مبهرة حيث أتاحت الفرصة للمصورين الفوتوغرافيين الموهوبين في المملكة من تقديم أعمالهم الفنية أمام شريحة كبيرة من المهتمين الشيء الذي فتح امامهم الابواب للعمل في مجالات متعددة في الصحافة والاعلام وكذلك الدعاية والإعلان مما ساعدهم ليكون التصوير الفوتوغرافي مصدر رزق لهم في حياتهم العملية. ومن الجدير بالذكر أن إن مبادرة «الفن جميل» ليست وليدة اليوم ولكنها تعود الى ما قبل عشر سنوات تقريبا عندما بدأت بتطوير الصالة الإسلامية في متحف فيكتوريا وألبرت الشهير بلندن، في عام 2004، والتي سميت بعد ذلك «صالة جميل للفن الإسلامي» ليتبعها بعد ذلك في عام 2006 إطلاق جائزة جميل العالمية للفن الإسلامي، كما سبقها جائزة الفن جميل للتصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى تأسيس مركز للفنون في مدينة دبي، وبرنامج الإصدار الأول للفنانين والمثقفين، ودعم بعض المبادرات الفنية؛ كمبادرة «إيدج أوف أرابيا»، ومبادرة «أجنحة عربية»، إضافة إلى الأولمبياد الفنية التي أطلقت في المنطقة الغربية، ومشروع تطوير المجسمات الجمالية في مدينة جدة.