اعتدى جنود الاحتلال بوحشية صباح أمس على المرابطات والمرابطين في المسجد الاقصى بعد تصديهم لاقتحام مجموعات نسائية وطلابية من المستوطنين حاولت أداء طقوس تلمودية في باحات الحرم. وذكرت مصادر الأوقاف الإسلامية ومؤسسة الأقصى والتراث ان المسجد شهد صباح اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك حالة من التوتر الشديد، بعدما قامت مجموعة تطلق على نفسها "نساء من أجل الهيكل"، وأخرى تطلق على نفسها "جامعيون من أجل جبل الهيكل"، بما مجموعه 30 مستوطنا، باقتحام المسجد الأقصى والتجول في باحاته تحت حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال. وذكرت مؤسسة الاقصى في بيان ان المصلين وطلاب مصاطب العلم وحراس الاقصى تصدوا لمجموعة قوامها 60 شخصاً من اليهود والأجانب اقتحمت المسجد الأقصى وبحوزتهم معدات تصوير، قيل انها بهدف تصوير لقطات ومشاهد في المسجد الأقصى، قد تستعمل للترويج الى أسطورة الهيكل المزعوم وملف الاقتحامات، لكن سرعان ما تم إخراجهم من باب السلسلة خارج حدود الأقصى. واشارت المؤسسة الى أن قوات الاحتلال ومنها وحدات التدخل السريع قامت إخراج المستوطنين من المسجد الأقصى، واعتدت على المرابطين خاصة النسوة بالضرب بالأيدي، ومنهن طالبة مصاطب العلم عائشة طه - من قرية كابول من اراضي 48 وتم نقلها لعيادة المسجد الأقصى لتلقي العلاج.