يوجد (بالمملكة العربية السعودية) عدد كبير من المستشفيات والمستوصفات الخاصة عنوانها المتاجرة في حاجة الناس الصحية في ظروف خاصة لهذه المستشفيات والمستوصفات في حالات طارئة لعدم استطاعة المستشفيات والمستوصفات الحكومية استيعاب بعض الحالات التي تتطلب متخصصين في أمراض عاجلة لارتباط هذه المستشفيات بمواعيد بعيدة قد يحصل فيها للمريض مضاعفات خطرة قد تعرض حياته للخطر. ففي هذه الظروف الصحية الصعبة تستغل هذه المستشفيات والمستوصفات الخاصة هذه الفرص والظروف يرفع قيمة الكشف والفحوصات التي تكلف بها المريض حتى لو لم يحتجها وكذلك تحميله شراء أدوية من صيدلياتها أكثرها لا يحتاجها المريض وينطبق عليهم المثل الشعبي (من أمن العقوبة أساء الأدب) لضعف متابعة من يراقبهم ويحاسبهم من الرخص الطبية المكلفة بذلك العمل، وإنني بهذه المناسبة أطالب جهة المراقبة على هذه المستشفيات والمستوصفات الخاصة الاخلاص في مراقبة هذه المنشآت إضافة إلى ذلك أطالب أصحاب هذه المستشفيات والمستوصفات تلك بالخوف من الله وعدم استغلال المرضى بهذه الطرق اللاإنسانية وفي نفس الوقت اقترح عليهم بوضع 5٪ علاجاً مجاناً للمراجعين لذوي الحاجة لأفراد وأسر فقيرة تعيش بيننا ولا تستطيع دفع المبالغ للعلاج في تلك المستشفيات والتي لا يمكنها مراجعة مستشفيات ومستوصفات الحكومة لظروف الإقامة وغيرها حيث بإمكان هذه المستشفيات والمستوصفات الخاصة تقديم هذه الخدمة لهذه الفئة مجاناً تبرعاً منهم أو احتسابها زكاة على أموالهم. أرجو أن أكون قد وفقت في طرح هذا الموضوع المهم ولعله يجد آذاناً صاغية وحسن التجاوب وذلك من أجل خدمة المصلحة العامة هذا والسلام ختام. المواطن محمد سعد عون - الدمام