عبر وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين الدكتور ماجد بن علي النعيمي عن عظيم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين على الدعم المستمر من الحكومة السعودية لمسيرة التربية والتعليم في مملكة البحرين مشيداً بما وصلت إليه التربية والتعليم في المملكة والتي تجد كل الدعم من القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-. جاء ذلك خلال كلمته في الحفل الذي أقامته وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين مساء الاثنين الماضي لتكريم 44 معلماً سعودياً انتهى إيفادهم للعمل بمملكة البحرين حيث أشاد خلال الحفل بالمعلمين السعوديين الذين أثبتوا كفاءتهم طوال الأربعين سنة من التعاون في هذا المجال معرباً عن اعتزازه بأدائهم اللا محدود في مجالات التربية والتعليم المتسم بالوفاء والإخلاص وشعور صادق تجاه مملكة البحرين، وقال إن المنتهي إيفادهم من المعلمين السعوديين لن يغادروا البحرين كونهم لم يغادروا السعودية أصلاً في بداية إيفادهم بل إنهم سينتقلون من مدرسة إلى أخرى باعتبار السعودية والبحرين بلداً واحداً. وأكد في كلمته بأن التعاون بين السعودية والبحرين في المجال التعليمي جسد بكل وضوح ما تميزت به العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات معبراً عن شكره لسفير خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ لحضوره ومشاركته في هذا الاحتفال، وقال إن التعاون بين وزارتي التربية والتعليم في البلدين الشقيقين قد وصل إلى مرحلة متقدمة بعد أن أصبحت كتب العلوم والرياضيات التي تدرس في مدارس قرى ومدن البحرين هي نفس الكتب التي تدرس في مدارس المدن والقرى السعودية كنتيجة طبيعية لتلك اللقاءات والاجتماعات للعديد من فرق العمل في إطار مكتب التربية لدول الخليج العربية لاختيار أحدث سلسلة من الرياضيات والعلوم والتي بادرت بعدها السعودية والبحرين لتوقيع اتفاقية الشراء المشترك لتلك الكتب الحديثة والمتطورة. من جهته ثمن السفير الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ في كلمته خلال الحفل مبادرة وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين تكريم المعلمين السعوديين المنتهي إيفادهم وقال إن المملكة تربطها بشقيقتها البحرين وشائج الدين والأخوة والقربى ووحدة المصير وعلاقات تاريخية متميزة تعتبر نموذجاً لما يجب أن تكون عليه العلاقات الأخوية مؤكداً أن التعليم كان ولايزال عاملاً أساسياً في توطيد العلاقات بين السعودية والبحرين. جانب من التكريم وتطرق في كلمته إلى ما توليه القيادتان الرشيدتان في البلدين الشقيقين من اهتمام بالتعليم ومؤسساته ومنسوبيه وابنائه من الطلاب لايمان القيادتين أن أهم أسس تطور وتقدم الأمم هو الاهتمام في تطوير أبنائها من ذكور وإناث من خلال توفير البيئة التعليمية والعلمية الجيدة بما يعود بالفائدة العظمى على مجتمعاتهم حتى أصبحنا وفي فترة وجيزة نرى أبناءنا يتولون إدارة المؤسسات التعليمية والإنتاجية والمالية والصناعية والهندسية وتشغيل المصانع العملاقة في شتى القطاعات وعلى رأسها قطاع النفط الذي هو عصب الاقتصاد في البلدين الشقيقين. وأشاد السفير آل الشيخ بالأمر السامي الكريم القاضي بتخصيص 80 مليار ريال لوزارة التربية والتعليم بهدف دعم تطوير التعليم العام في المملكة والتي تنبئ عن مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بقطاع التعليم مؤكداً أن هذا الدعم الكريم سينقل التعليم بإذن الله نقلة تاريخية سيجني ثمارها الوطن وابناؤه البررة. واختتم كلمته بعظيم الشكر والتقدير باسم المملكة وباسم المعلمين الموفدين في للعمل في مملكة البحرين لمقام عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة وسمو رئيس مجلس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وسمو ولي العهد بالبحرين نائب القائد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ولوزير التربية والتعليم بمملكة البحرين ولمنسوبي وزارته ولكافة أبناء البحرين على ما يجده المعلمون السعوديون الموفدون من رعاية واهتمام. وتقدم المشرف العام على المعلمين السعوديين بالبحرين عبدالعزيز بن محمد العمر بجزيل الشكر لوزارة التربية والتعليم البحرينية على إقامة حفل التوديع لكوكبة من المعلمين السعوديين الموفدين للعمل في بالبحرين والذين انتهت فترة ايفادهم معبراً عن شكره للسفير آل الشيخ وللملحق الثقافي بالسفارة على ما يجده المعلم السعودي الموفد من دعم وتشجيع خاصة وان المعلم السعودي وبشهادة الجميع قد أثبت كفاءته في تأدية رسالته التربوية والتعليمية. وقال في كلمته وهو يترجل عن مهمته بعد أن أنهى فترة تكليفه أن الكثير من جسور التواصل قد انجز بناؤها وتحققت أهدافها بعد أن قفز عدد المعلمين من 100 معلم قبل أربع سنوات إلى ما يزيد على 244 معلماً ومشرفاً خلال العام الدراسي الحالي بفضل الدعم اللا محدود من مقام وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم. وعبر المعلمون المنتهي إيفادهم عن عظيم شكرهم لوزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين من خلال كلمة للمعلم عبدالله بن غويزي المطيري في قصيدة شعرية للأستاذ محمد خليفة الزيد تفاعل معها الجميع بالإشادة والتصفيق واختتمها وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحرين الدكتور عبدالله المطوع بتقبيل رأس المعلم الزيد في موقف ثمنه كافة الحضور. واختتم الحفل بتكريم المشرف العمر والمعلمين المنتهي إيفادهم من قبل الوزير النعيمي والسفير آل الشيخ. السفير آل الشيخ يلقي كلمته في الحفل الدكتور النعيمي يتحدث للزميل مشعي البريكان جانب من الحضور