كرّم وزير التربية والتعليم البحريني، الدكتور ماجد بن علي النعيمي، المعلمين السعوديين المنتهية فترة إيفادهم إلى مملكة البحرين، وعددهم 42 معلماً، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين بالمملكة، الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ. جاء ذلك خلال حفل يوم المعلم السعودي بالمملكة البحرينية للعام 2014، والذي أقامته سفارة المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين، حيث أكّد الوزير البحريني في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، هي نموذج يُحتذى به على جميع المستويات.
وأشاد الوزير بكفاءة المعلمين السعوديين، معرباً عن اعتزازه بأدائهم المشهود في المجالات التعليمية والتربوية، مما يُسهم في دعم أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين، منوهاً بما تقدمه المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى شقيقتها مملكة البحرين، من دعم متواصل لتعزيز الجهود التعليمية، في إطار التعاون الثنائي للعمل في المجالات التربوية والتعليمية المختلفة.
كما أكّد سفير خادم الحرمين الشريفين بالمملكة، عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وما تحظى به من اهتمام وتطوير مستمرين بفضل توجيهات القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين، منوهاً بأن التعليم يحظى بعناية مميزة من القيادتين الحكيمتين في كلٍ من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.
ونوه "آل الشيخ" بأن مملكة البحرين يحسب لها السبق في إنشاء التعليم النظامي في وقتٍ مبكر، مشيداً بما يُبذل من جهود وما يوفر من إمكانيات لتطوير التعليم في كلا البلدين، كما عبّر عن شكره وتقديره لوزير التربية والتعليم وللوزارة على حسن الوفادة والاهتمام وعن شكره للمعلمين السعوديين، على جهودهم وعطائهم اللامحدود في العملية التربوية والتعليمية في مملكة البحرين.