سامي الجابر التعاقد معه يعتبر حدثاً تاريخياً وإلغاء عقده يعتبر حدثاً تاريخياً آخر، ولكن شتّان بين الحدثين، أكل الأخضر واليابس إعلاميا حاربوه من الداخل قبل الخارج ولكنه صمد لأنه ذيب، بدايته لم تكن موفقة، ولكنه طور من نفسه ومن فريقه، أعاد هيبة "الزعيم" المفقودة من مواسم بسبب إدارة استثمارية لا يوثق بكلامها، تعاقدوا معه "رضاوة" للجماهير الثائرة بعد الخروج من الآسيوية، وألغوا عقده "رضاوة" لأعضاء الشرف! لماذا أقالوه؟.. لأنه منع أعضاء "الشهرة" من الحديث مع اللاعبين والتصوير معهم، ولأنه يعتبر كل لاعب ابناً من أبنائه. قالوا: نعقد اجتماعاً لتحديد إقالة سامي من عدمها لأول مرة يقام اجتماع تحديد مصير مدرب فريق من قبل أشخاص لايفقهون في الأمور الفنية شيئاً، ثم أكّد الرئيس أن سامي مستمر وأكد دعمه الكامل له، وفجأة من دون سابق إنذار خرج "بيان الصدمة" الذي يدل على أن الاجتماع كان عبارة عن بربسة! عندما يأتي رئيس ويقول: طموح الجماهير صعب تحقيقه "الآسيوية"!! إذا كنت لا تستطيع تحقيق طموح جماهير الهلال ما الذي دعاك لرئاسة النادي! * عضو شرف يصف الجمهور العاشق ب"الجاهل"!! رئيس مركز إعلامي اذا تحدث أتى بالطامة وقلنا "ليته سكت"! سؤال: هل يرضى رئيس الهلال أن يعلق مصيره باجتماع وتصويت شرفي؟ * قالها خالد بن فيصل رحمه الله الهلال ليس ملكا للإدارة ولا لأعضاء الشرف. وإنما ملك لجماهيره الغفيرة. * رحل سامي ولكنه لم يرحل من قلوب محبيه وعشاقه، فسيبقى رمز لاعب، وإداري، ومدرب ... يظنون أنهم أنهوا مسيرة سامي التدريبية ولكنهم لايعلمون أنها بدأت للتو، شكرا سامي عندما اسقطت الكثير من الأقنعة.