عين اليوم - السعودية انتهت الحكاية وأعلنت إدارة الهلال رسميا إقالة سامي الجابر بعد 10 أيام من اللت والعجن وال(بربسة)، رحل سامي ورددت جماهير الهلال .. لن نقول وداعا .. ولكن .. إلى اللقاء .. في زمن أنقى! (أُسقط) سامي ولم يسقط .. وكعادة هذا الذئب المثخن جسده بجراح ذوي القربى فضلا عن جراح وطعنات الخصوم والأعداء، سينهض بأسرع مما يتوقع أولئك، وسيعود قريبا ليفترس (السمينة) قبل (النطيحة) و (المتردية)، سيعود بإذن الله أقوى! أبارك لتلك الثلة هذا الانتصار الكبير على إرادة المدرج الهلالي الكبير، وأبارك لها التخلص (مؤقتا) من هذا الذي تجرأ وقال كلمة حق بحق فئات سنية متهالكة، ومبروك لها العودة للسيطرة بالكامل على صناعة القرار في الفريق الأول، والعودة لاحتساء القهوة والفطائر بين اللاعبين، بعد أن تجرأ المجرم سامي ووضعهم خلف المرمى! ومبروك ل(بعض) أعضاء مجلس الإدارة عودتهم إلى المشهد، بعد أن حجمهم الكوتش وحدد لهم أدوارهم، سيعودون الآن لمناقشة المدرب في التكتيك والتشكيلة، بعد أن كانوا في عهد سامي .. آخر من يتكلم .. وآخر من يعلم .. فتفرغوا لتقديم خدماتهم في كتابة البيانات (الغاضبة) .. والإسقاط على جماهير الهلال والانتقاص منهم! ومبروك للإعلام (الأغبر) الذي سعى بقضه وقضيضه للقضاء على مشروع سامي المدرب منذ أول يوم له في مشواره كمدرب، وحاول بأبشع الأساليب أن يقلم مخالب الذئب، واستطاع أن يجر معه قلة من (سذج) الإعلام والجمهور الأزرق ليكونوا (فرعونا) على الكوتش بدلا من أن يكونوا (عونا) وسندا له! ومبروك ل(بعض) اللاعبين السابقين والمدربين الوطنيين الذين قاتلوا بالسر والعلن للتشكيك في أهلية سامي بتدريب الهلال وحاربوا ليقنعوا الجماهير بضعف إمكانيات سامي التدريبية، وسعوا جاهدين لتضخيم أخطائه وتجاهل نجاحاته، ذلك أن نجاحاته تذكرهم دائما بعجزهم وفشلهم! ومبروك لتلك الشريحة (الصغيرة) من إعلام وجماهير الهلال التي صدعت رؤوسنا بالكيان ومصلحة الكيان، وهي أول من وقف في وجه ابن الكيان ورمزه، إما انتصارا لرأي مسبق، أو جهلا منها بكثير مما حدث، وانسياقا منها لكثير من الأكاذيب التي نسجت حول (الذيب)، والمضحك أن الخدعة انطلت عليهم، وبعد أن كانوا مؤمنين بضرورة التغيير الشامل، اقتنعوا بأن رحيل سامي سيحل كل المشاكل! ومبروك لشلة اللاعبين (المبزوطين) الذين استطاع سامي أن يعزلهم كالوباء عن جسد الفريق، بعد أن أعطاهم الفرصة تلو الفرصة وحاول أن يجعل منهم (قادة)، لكنهم خذلوه وخذلوا معه كل جماهير الهلال وعشاقه. ومبروك أخيرة و(حقيقية) للذئب سامي بن عبدالله الجابر .. هذه المحبة الغامرة التي أظهرها له جمهور الهلال الوفي، وعزاؤنا وعزاؤه أنه سيرحل مرفوع الرأس .. سيرحل عن تدريب الهلال، لكنه سيبقى في قلوب (جل) الهلاليين، رغم (أنف) كل متقلب وحاسد ومداهن وكاره!