خسر المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية في آخر جلسات الأسبوع 15 نقطة، ليكسر وتيرة الارتفاعات التي حققها خلال جلستين سابقتين، بلغت محصلتهما 41.06 نقطة، وضغط على السوق للانخفاض 10 من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها تضررا قطاع الإعلام الذي خسر بنسبة 7.19 في المئة بفعل تهامة التي انزلق سهمها بالنسبة الدنيا نزولا عند 361، فقطاع النقل الذي تنازل عن نسبة 1.94 في المئة. وعلى مستوى كميات وأحجام في السوق، تراجع معدل الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة ومتوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع تحت معدلاتهما المرجعية، ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالية بيع. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس على 9750.91 نقطة، منخفضا 14.92، بنسبة 0.15 في المائة، خلال عمليات كانت السيطرة فيها للبائعين. ودفع المؤشر العام للهبوط 10 من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا من حيث النسب قطاعا الاعلام والنقل، بينما جاء التأثير على السوق من قطاعي الاتصالات والإعلام. وفي حين تراجع اثنان، طرأ تحسن ملحوظ على ثلاثة من أبرز خمسة معايير في السوق، فزادت كمية الأسهم المتداولة إلى 442.17 مليون من 396.36 أمس الأول، وتبعا لذلك زاد حجم المبالغ المدورة من 12.62 مليار ريال إلى 13.23 مليار كانت النسبة الكبرى منها لعمليات البيع التي نقصت إلى 48 في المئة من 56 في المئة، نفذت عبر 201.23 ألف صفقة ارتفاعا من 197.78 ألف، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة انزلق إلى 56.38 في المئة من 255 في المئة في الجلسة السابقة. وغطت عمليات التداول أسهم 160 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 164، ارتفعت منها 53، انخفضت 94، ولم يطرأ تغيير على أسهم 13 شركة. وبيّن الشركات المتراجعة، انزلق سهم تهامة بنسبة 9.96 في المئة وأغلق على 361.50 ريال، تبعه سهم وفاء للتأمين بنسبة 9.67 في المئة نزولا إلى 63.50 في المئة، وفي المركز الثالث تنازل سهم وفرة عن نسبة 4.68 في المئة.