معرض "تحرى" لأعمال خريجات الدفعة الثانية لطالبات قسم التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية، الثمرة الثانية للقسم والذي يشتمل على 22 مشروع تخرج للطالبات وهن: لجين العريفي، حنان المبرز، بسمة السالم، نوف الحسين، إيمان الحميان، ريهام بري، منال العتيبي، أثير المطلق، نورة العواد، بثينة السويلم، ريم الدوسري، ابتهال العتيبي، سارة الصرامي، آلاء الهليل، زاهية سهلي، نوف العقيّل، نورة البصير، هيفاء الناصر، مروة السعيد، لما الهوشان، رفال الداموك، نجلاء الدوسري.. ذكرت ذلك رئيسة قسم التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية الدكتورة ربا حسن أبو حسنة، وأضافت أن قسم التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية متفرداً في مجاله وهو أحد أقسام كلية التصاميم والفنون في جامعة الأميرة نورة حيث تعد الكلية الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية في القطاع الحكومي والتي تعنى بمجالات الفن والتصميم وصناعة الأفلام الوثائقية والإعلانات الدعائية في كلية واحدة. ويعد مشروع تخرج الطالبة نتاج وحصيلة إنجازاتها وأفكارها وهو خلاصة ما تعلمته من المواد الدراسية وما اكتسبته من خبرات أستاذاتها بالجامعة وحيث تختار الطالبة مشروعها بنفسها ليعبر عن شخصيتها وفكرها ورؤيتها الخاصة مع التركيز على التفكير الإبداعي وتحقيق مفهوم ثقافة الإنجاز. وصرحت الأستاذة شدن المانع " أن الطالبة تحظى في قسم التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية بوجود مساق التدريب الميداني ومساق الممارسات المهنية ومثل هذه المساقات تهيئ الطالبة لسوق العمل وتلبي احتياجاته ومتطلباته إذ إن حاجة السوق المحلي والمجتمع السعودي ماسة لتوفير مصممي ومصممات جرافيك ووسائط رقمية سعوديين حيث هم أكثر إدراكاً لطبيعة مجتمعهم وبيئتهم ويتلمسون حاجاته " هذا وتحدثت المصممة العنود اليوسف - من خريجات الدفعة الأولى – عن تعاونها مع القسم بعد التخرج " أشعر بالمسؤولية اتجاه وطني لذلك أتواجد اليوم لدعم أخواتي الخريجات وكذلك رغبتي بمشاركتهن حفل التخرج ومساعدتهن بكافة التفاصيل وفق التطلعات التي اعتدنا عليها في الجامعة وكوني من خريجات القسم وبعد ممارسة التصميم في سوق العمل ومن منطلق خبرتي في تصميم المعارض عملت وتواجدت مع زميلاتي لنكون جيلاً واعداً يرسم ملامح الإبداع في بلدنا الحبيب". وذكرت الأستاذة أريج الغامدي أن مشاريع الطالبات تتميز بالأصالة والتجديد بعيداً عن النمطية والتكرار حيث تناولت الطالبات مواضيع متعددة وتطرقت لجوانب مختلفة منها ماهو تعليمي وتربوي وفني وتراثي واجتماعي وقيمي باستخدام أحدث وسائل التقنية والبرامج المستخدمة في مجال صناعة الأفلام والتصميم الجرافيكي. وقالت المصممة بسمة السالم - إحدى المشاركات في معرض تحرى – "أتحدث بالمعرض عن تجربتي بكل فخر أخبركم عن مواقف طورت شخصياتنا ومهاراتنا عن أشخاص ضحوا بأوقاتهم وجهدهم ليعطونا الكثير أشعر بسعادة لأن مشروعي يعرض في معرض "تحرى" إذ إن مشروعي هدفه تحفيز الناس على نشر علمهم نعم كان حلماً وتحقق بفضل الله وبالدعاء ثم بالجد والاجتهاد" جناح المصممة لوجين العريفي 40 مثلاً نجدياً المصممة ابتهال العتيبي قدمت مشروع حمل عنوان:"40 مثلا نجديا؛ ينفعونك في التصميم" تقول عن هذه التجربة:" بداية الفكرة كانت بحبي للأمثال الشعبية، وشعوري بأهميتها وأنها نتاج تجارب إنسانية مر بها أجدادنا" وتضيف:"أردت إدراج هذه الأمثال في حياة جيلنا الحاضر والاستفادة منها. وتشير ابتهال إلى أنها كونها مصممة، أرادت مخاطبة المصممين أمثالها، لأنها وبحسب كلامها يجب على المصمم أن يكون صوت المجتمع لذا صممت كتاب يحوي (40 مثل نجدي)، مع شرح الأمثال كنصيحة للمصمم المبتدئ، كما وصممت رسم توضيحي للأمثال بطريقة فكاهيه، لما تحويه الأمثال الشعبية من طرافة. وتختم ابتهال حديثها بالقول: سعيدة جداً بهذا اليوم الذي ظهر فيه مشروعي إلى النور ولاقى إعجاب الكثيرين واشكر الأستاذة مشاعل العجمي والأستاذة أريج الغامدي لما قامتا به من مجهود لإظهار المشاريع بالمظهر الرائع. "فكرة" المصممة ريم الدوسري قدمت مشروع موقع "فكرة" هو موقع إلكتروني يديرونه مجموعة من المصممات السعوديات لاستقبال طلبات التصميم من العملاء، كما انه يهدف إلى توفير بيئة مناسبة وبسيطة للمصممات حيث يسمح لهن بالعمل من المنزل. تقول ريم عن هذا المشروع:من مميزات موقع "فكرة" أنه غير منتشر عربياً، يخلق فرص للعمل ويوفر الكثير من النفقات، كما يتميز بمرونة الوقت، وأنه يبدأ برأس مالي صغير". ما وراء اللون وترى المصممة لوجين العريفي التي قدمت مشروع (ما وراء اللون) أننا نحن قادرون على أن نكون منتجين لا مستهلكين فقط.. وتستوحي فكرة (ما وراء اللون) من مقولة وزير النفط سابقاً احمد يماني "لقد انتهى العصر الحجري قبل أن ينتهي الحجر، وسينتهي عصر النفط قبل أن ينتهي النفط" فالآن هو عصر ثروة النفط، الدراسات تقول أن الإنتاج النفطي يبلغ ذروته من 2010 إلى 2020 ثم بعد ذلك يبدأ بالنضوب.. فهل تصورنا حياتنا إذا نفد النفط وجميع استهلاكنا اليومي عليه ؟ وتطرح من خلاله عدة تساؤلات بأسلوب فني جميل مثل: فما هو موقفك ؟ هل ستقف عاجزاً أم ستبحث عن بديل لجعل النفط له دور غير رئيسي في حياتنا ؟ كشكول وتحدثت المصممة نورة العواد حول فكرة مشروعها قائلة: "مشروع هي تعزيز الثقة عند الأطفال من خلال رسومهم في جميع جوانب حياته المدرسة و الأسرة وغيرها، أيضاً تقويه العلاقة بين الطفل والأم أو المعلمة، عملت على توثيقه في كتاب أطلقت عليه اسم كشكول ويحتوي غلاف الكتاب على شخصيه من أحدى شخصيات رسوم الأطفال، قمت بتطبيقه ودلك بحضوري للروضة من بداية يومهم إلى نهايته وقد قمت بتصوير فيلم يدعم الكتاب وكيف أن الطفل تصح عليه مزايا كثيرة القيادة الاعتماد على النفس الثقة والتحدث بحريه وكان الجو مناسب جدا لبناء شخصيه ومستقبل الطفل وجعلت كتابي يحتوي على وحدتين الوحدة الأولى يحتوي على الرسوم التي قمت بجمعها من رياض الأطفال تشمل كل رسمه على اسم الطفل واسم اللوحة المسماة من قبل الطفل وقصة رسمه حيث يعد ذلك من الوسائل المستخدمة لتعزيز الثقة لديهم في رياض الأطفال الوحدة الثانية يشمل على استعمالات كشكول وهو يطرح عدة أفكار للأم والمعلمة تتميز ببساطتها لكيفية توظيف رسوم أطفالهم والهدف منها تعزيز الثقة عند الطفل والاعتزاز بنفسه وعمله، وكذلك يوجد صفحات تفاعليه وأدوات وخامات مختلفة يولد التفاعل وتقوية العلاقة بين الأم والطفل أو المعلمة وجعلت في نهاية كشكول ظرف يحتوي على لوحة لتقييم سلوك الطفل بشكل يومي تربوي توجيهي من خلال وجهين مختلفي الملامح الأول فرحان والأخر زعلان بحيث إن الأم تضعها في ركن من أركان البيت ويعتاد الطفل مراجعتها لمعرفه سلوكه، وأخيرا أطبق فكرة مشروعي ببطاقات تحفيزية وتعزيزيه يقوم الزائر بكتابة لي لتكون لي الداعم والمحفز في مشوار مستقبل عملي وبالنسبة وهنالك توزيعات وهي عبارة وفي خلال عرضي للمشروع داخل معرض تحرى بتوزيع إطارات يوضع بداخلها رسمة الطفل ووضعها بالمكان الذي يختارها الطفل في أركان المنزل وعملت على هشتاق ليعملوا الأهالي على وضع رسوم أطفالهم وتطبيق فكرة المشروع وتصويرها ووضعها بالهاشتاق #كشكول_ نورة . "صندوق وشبكة" أما فكرة مشروع المصممة منال العتيبي – "صندوق وشبكة"(وراء كل حياة متكاملة منطق وعاطفة) يوضح فكرة التكامل رغم الاختلاف بين المرأة والرجل.. وتؤكد منال أنه لا يمكن أن تتكامل الحياة بأحدهما دون الآخر، فتجربتي في معرض (تحرى) كانت مهمة جدا بالنسبة لي، فتفاعل الزوار وحماسهم مع فكرة المشروع كان جميل جداً، وصلت للنتيجة التي كنت اطمح إليها بأني لمست في ردود أفعالهم أن المشروع يتحدث عن واقعهم كنساء ورجال. جناح المصممة ابتهال العتيبي