أعلن حزب الأمة القومي السوداني المعارض، وقف الحوار مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم بعد اعتقال زعيمه الصادق المهدي رئيس الوزراء السابق من قبل نيابة أمن الدولة في بلاغ مفتوح من قبل جهاز الأمن بعد اتهامات وجهها لقوات الدعم السريع التي تحارب المتمردين في دارفور وجنوب كردفان. وقال قياديون في حزب المهدي، إن الحزب قرر وقف الحوار بشأن تشكيل حكومة وفاق وطني لإنهاء الأزمة الاقتصادية في البلاد. وكانت نيابة أمن الدولة استجوبت المهدي الخميس الماضي لاتهامه بالإساءة لأجهزة الأمن والمخابرات في البلاد. وقال بيان صادر عن الحزب والمجلس الأعلى للتنسيق بالحزب ورئاسة هيئة شؤون الأنصار عقدت اجتماعاً عقب الاعتقال وقرر رفضه للطريقة الاستفزازية التي تمت بها عملية الاعتقال. وأضاف "ان النظام بهذا الإجراء قد تراجع عن كل وعود الحوار ورجع للمربع الأول" وتابع "يؤكد حزب الأمة أن ماقاله رئيسه المهدي عن قوات الدعم السريع بأنها قوات غير دستورية، وارتكبت تجاوزات اعترف بها قائدها نفسه وآخرون. واعلن البيان أن الحزب قرر وقف الحوار مع حزب المؤتمر الوطني واعلان تعبئة قواعده في كل الولايات من اجل ان تعبر اجهزته في كل مكان عن رفضها لعملية الاعتقال.