اعلنت السلطات العراقية مقتل 44 من عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في عمليتين عسكريتين خلال ال 24 ساعة الماضية. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن ان قوة من "الفرقة 17 نصبت كمينا لمجموعة من عناصر داعش كانت تحاول الهجوم على ثكنة عسكرية في منطقة دويليبة الواقعة في جنوببغداد وتمكنت من قتل جميع افراد المجموعة المكونة من 25 عنصرا". وكانت قوات الجيش قتلت في المنطقة ذاتها اربعين عنصرا الاسبوع الماضي خلال هجوم على وحدة عسكرية حاولوا الاستيلاء عليها. وتواصل قوات الامن الانتشار في مناطق متفرقة من البلاد خصوصا في محيط بغداد بهدف السيطرة على الاوضاع الامنية. وفي الفلوجة التي خرجت عن سلطة الدولة من عدة اشهر، قال الناطق نفسه ان "قوة فرقة التدخل السريع وباسناد القوة الجوية والمدفعية، تمكنت من توجيه ضربة لمقرين لتنظيم داعش ما اسفر عن مقتل 19 منهم واصابة 27 اخرين" واكد المتحدث باسم الداخلية ان "القصف استهدف المقرين اثناء اجتماع حضره كبار قيادات داعش في الفلوجة، واسفر كذلك عن تدمير خمس عجلات اضافة الى تدمير مخبأ كبير للعبوات الناسفة والاسلحة". كما قتل 5 عراقيين وأصيب 25 آخرون بجروح، إثر سقوط قذائف هاون على أحياء سكنية في شرق مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار غرب بغداد. وأعلنت مصادر طبية في الفلوجة أن مستشفى المدينة استقبل 5 قتلى و25 جريحاً نتيجة سقوط قذائف هاون على منازل المواطنين في مناطق الجغيفي، والحي العسكري شرق المدينة، وحي الرسالة، وحي الجمهورية وسط المدينة، ومنطقة السجر، والصقلاوية، شمالها. وما زالت مدينة الفلوجة خارج سيطرة القوات العراقية منذ نحو ثلاثة اشهر بعد ان سيطر عليها مسلحو الدولة الاسلامية في العراق الشام. وتنفذ القوات العراقية بمساندة قوات الصحوة وابناء العشائر عمليات متلاحقة منذ نهاية كانون الاول/ديسمبر الماضي، لمطاردة مسلحين من الدولة الاسلامية في العراق والشام التي تسيطر على بعض مناطق محافظة الانبار التي تشترك في حدود بطول نحو 300 كلم مع سوريا. وفي الموصل، قتل 6 عمّال وجندي عراقي وأصيب ضابط بجروح، أمس بهجومين منفصلين استهدفا مشروعاً للمياه ودورية عسكرية. وقال مصدر في شرطة محافظة نينوى، إن مجموعة مسلّحة اقتحمت مشروع "مشيرفة" للمياه غرب الموصل، وقتلت حارس المشروع ومشغّله و4 من عناصر حماية المنشآت. وفي حادث اخر انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على طريق عام في منطقة الخرار (35 كلم جنوب الموصل)، بدورية للجيش العراقي، ما أدّى الى مقتل جندي وجرح آمر الدورية برتبة رائد. كما قتل ضابط شرطة وسائقه، بهجوم مسلح استهدف سيارة كانا يستقلانها بشمال تكريت. وقال مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، إن "مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة، على سيارة يستقلها مدير الشؤون بشرطة المحافظة، العقيد زهير الجواري، لدى مرورها على الطريق العام في منطقة المزرعة جنوب بيجي، شمال تكريت، ما أدى الى مقتله مع سائقه في الحال". وأضاف أن قوة أمنية أغلقت مكان الحادثة، ونقلت جثتي القتيلين الى دائرة الطب العدلي.