قتل 12 عراقياً على الأقل، بينهم ستة من عائلة واحدة، في اعمال عنف متفرقة، فيما اعلنت السلطات مقتل 44 من عناصر «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) خلال 24 ساعة. وأفاد مصدر في الشرطة بأن «ستة اشخاص قتلوا من عائلة واحدة بنيران مسلحين في الموصل». وفي هجوم منفصل آخر في المدينة ذاتها، قتل جندي بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش. وفي بيجي (220 كلم عن بغداد) قتل العقيد زهير البوجواري وسائق في هجوم مسلح استهدفه اثناء توجهه الى عمله. كما قتل الرائد في الشرطة احمد غسان قرب منزله في تكريت (180 كلم عن بغداد). وفي جنوبالمدينة، قتل حبيب الدوري وهو قيادي في «الصحوة» التي تقاتل تنظيم «القاعدة»، في مكمن مسلح، في قرية عوينات. وفي طوز خرماتو (175 كلم عن بغداد) قتل شرطي وأصيب 11 آخرون بينهم ستة من عناصر «الأسايش» (الأمن) الكردية، بانفجار سيارة مفخخة استهدفت حاجزاً للشرطة جنوبالمدينة. من جهة اخرى، اعلنت السلطات العراقية مقتل 44 عنصراً من «داعش» في الفلوجة وفي جنوببغداد خلال 24 ساعة. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن ان قوة من «الفرقة 17 نصبت مكمناً لمجموعة من عناصر داعش كانت تحاول الهجوم على ثكنة عسكرية في منطقة دويليبة الواقعة في جنوببغداد وتمكنت من قتل جميع افراد المجموعة المكونة من 25 عنصراً». وكانت قوات الجيش قتلت في المنطقة ذاتها اربعين عنصراً الأسبوع الماضي خلال هجوم على وحدة عسكرية حاولوا الاستيلاء عليها. وتواصل قوات الأمن الانتشار في مناطق متفرقة من البلاد، خصوصاً في محيط بغداد بهدف السيطرة على الأوضاع الأمنية. وفي الفلوجة التي خرجت عن سلطة الدولة منذ اشهر، قال الناطق نفسه ان «قوة فرقة التدخل السري، بإسناد القوة الجوية والمدفعية، تمكنت من توجيه ضربة إلى مقرين لتنظيم داعش ما اسفر عن مقتل 19 منهم وإصابة 27 آخرين». وأكد الناطق باسم الداخلية أن «القصف استهدف المقرين اثناء اجتماع حضره كبار قادة داعش في الفلوجة، وأسفر كذلك عن تدمير خمس سيارات اضافة الى تدمير مخبأ كبير للعبوات الناسفة والأسلحة».