أعلنت الشرطة العراقية اليوم الاثنين أن 20 من عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» قتلوا في اشتباكات مسلحة في قضاء بهرز جنوبي مدينة بعقوبة 57 كم شمال شرق بغداد. وقالت مصادر أمنية أن حصيلة خسائر تنظيم «داعش» في معركة بهرز والتي حسمت أمس بسيطرة القوات الأمنية بلغت 20 قتيلاً بينهم 6 من القيادات الميدانية البارزة. وقال رئيس اللجنة الأمنية في بعقوبة صادق الحسيني أن تنظيم «داعش» وبعد خسارته معركة بهرز عمد إلى شن جرائم مروعة بحق الأهالي تمثلت في حرق العديد من المنازل والمحال التجارية فضلاً عن إضرام النيران بالمركبات. وأضاف الحسيني أن انتقام عناصر داعش من الأهالي هو بسبب مواقفهم الجريئة في رفض وجود التنظيمات المتطرفة وتعاونهم الايجابي مع القوى الأمنية، كما أن جرائم «داعش» لم تقتصر على الضرر المادي بل امتدت لاستهداف أسر ذوي منتسبِ القوى الأمنية وأن التدخل العاجل للقوى الأمنية وسرعة تطهير المناطق التي انتشر فيها التنظيم منعت من ارتكاب مجازر بشرية مروعة بحق الأبرياء كان يخطط لها بعدما يئس من التمسك بالأرض أمام تقدم القوات الأمنية.