أعلنت الشرطة العراقية أمس أن عشرين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) قُتِلُوا في اشتباكات مسلحة بقضاء بهرز جنوبي مدينة بعقوبة (57 كم شمال شرق بغداد). وقالت مصادر أمنية إن «حصيلة خسائر تنظيم داعش في معركة بهرز، التي حُسِمَت بسيطرة القوات الأمنية بلغت عشرين قتيلاً بينهم ستة من القيادات الميدانية البارزة نصفهم من جنسيات عربية». وأكد رئيس اللجنة الأمنية في بعقوبة، صادق الحسيني، للصحفيين أن تنظيم داعش، وبعد خسارته معركة بهرز جنوبي بعقوبة أمام منتسبي القوى الأمنية، عَمِدَ إلى شن جرائم مروعة بحق الأهالي تمثلت في حرق عديد من المنازل والمحال التجارية فضلاً عن إضرام النيران بالمركبات. وأرجع انتقام عناصر داعش من الأهالي إلى مواقفهم الجريئة في رفض وجود التنظيمات المتطرفة وتعاونهم الإيجابي مع القوى الأمنية، مضيفاً أن جرائم داعش لم تقتصر على الضرر المادي، بل امتدت إلى استهداف أسر ذوي منتسبي القوى الأمنية والصحوات. كما اعتقلت الشرطة العراقية أمس 46 مطلوباً بينهم أعضاء في تنظيم القاعدة خلال عملية أمنية نفذتها في شمالي مدينة الكوت (180 كم شمال شرق بغداد). وقال قائد شرطة الكوت، اللواء رائد شاكر جودت، للصحفيين إن قوات من شرطة المدينة نفذت أمس عملية دهم وتفتيش في مناطق تابعة لقضاء الصويرة شمالي مدينة الكوت أسفرت عن اعتقال 46 مطلوباً بينهم أربعة مطلوبين لانتمائهم لتنظيم القاعدة وآخرون بتهم الترويج للحبوب المخدرة وجرائم مختلفة. وأشار إلى ضبط ذخيرة وعتاد من مخلفات حروب النظام السابق خلال الحملة.