حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الإلكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أدناه، نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة «الرياض» والتي تطالعكم كل يوم سبت. * ما هي دوالي الساقين وما علاجها؟ - هي عبارة عن تضخم في الأوردة للساقين وتؤدي لاحتقان القدم والساق بالدم حيث يزداد حجمها وقد يشعر المريض بآلام وفي بعض الحالات قد يؤدي لتقرحات في الجلد ويكثر حدوث الدوالي في النساء ومن عوامل انتشارها أيضا اصابات القدم، الحمل للسيدات، انتشار الدوالي في العائلة، السمنة، التدخين، وفي بعض الحالات اصابة المريض بتجلطات في الساق، وأخيراً من عملهم يتطلب الوقوف لساعات طويلة كمهنة التدريس، والتشخيص عادة سهل عن طريق الفحص السريري ولأجل استخدام طريقة العلاج المناسبة لابد من فحص الأوردة السطحية والعميقة لمعرفة مصدر الدوالي وعلاجها، وعلاج الدوالي ينقسم إلى قسمين: العلاج المتحفظ من لبس الشراب الضاغط والحركة لضخ الدم من الساقين لبقية الدورة الدموية، والتدخل الجراحي أو بإلابر، ونسبة نجاح التدخل بالإبر 75٪ أما نسبة نجاح الليزر قد يصل ل 95٪ ومن الموانع لاستخدام الليزر هي الحمل، التهاب المفاصل والأوردة، أمراض الشرايين الطرفية، فعلى من هم مصابون بالدوالي مراجعة الطبيب لمعرفة نوعها واستخدام طريقة العلاج المثلى. * الحزام الناري ما هو وما علاجه؟ - الحزام الناري هو التهاب فيروسي من مجموعة فيروسات الهربس (ومن هذه المجموعة أيضا العنقز الذي يصيب الأطفال) يكمن في الأعصاب وجذورها ويحصل غالباً عند الكبار في السن ومن عنده نقص في المناعة، أعراض المرض هي كحزام يشعر به المريض سواء في الصدر أو البطن مع وجود طفح جلدي في نفس المكان، وينتقل الفيروس عن طريق ملامسة الجلد بشكل مباشر أو تطاير الفيروس من الجلد المصاب، وتنتهي العدوى بانغلاق جميع الجروح والتقرحات في جسم المريض، وتكمن أهمية اكتشاف المرض وتشخيصة بشكل سريع لتجنب الألم في الأعصاب بعد الإصابة فالعلاج بمضادات الفيروسات مهم في أول ثلاثة أيام من الإصابة، وفي بعض الأحيان يعطى الكورتيزون مع مسكنات آلام وفي حال تأخر التشخيص قد يستمر ألم الأعصاب لعدة أشهر ويتطلب علاجاً للأعصاب، والوقاية كما قيل خير من العلاج ففي الولاياتالمتحدة بدأ استخدام التطعيمات ضد الحزام الناري لمن هم فوق سن الستين، ونسبة الوقاية قد تصل ل 60٪ والأهم هم مرضى السكري لما قد يسببه المرض من تأثير على المناعة، فننصح المريض بمراجعة الطبيب في حال أحس بالطفح والألم لمن هم فوق سن الستين وخصوصاً إذا قابلوا مرضى بنفس الأعراض في الأسابيع الماضية.