يتطلع أهالي منطقة الجوف لولادة "توأم" يعمل على نقل الخدمات الصحية بالمنطقة نقلة نوعية تعد الأولى من نوعها انتظرها الأهالي منذ سنين، إذ من المقرر افتتاح صرحين طبيين منتصف الشهر هما: مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي ومستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز، اللذين فاقت كلفتهما 700 مليون. وأكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف الدكتور عبدالله بن صالح المعلم، أن المشروعين أسسا على ثلاث قواعد هي: طراز معماري يعد علامة جمال بالمنطقة، وأجهزة طبية على مستوى العالم، وكفاءات طبية على مستوى عال، لافتاً إلى أن المشروعين أصبحا اليوم علامة فارقة في النهضة العمرانية بالجوف، إذ إن مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي صمم على طراز عال وتم وضع واجهات زجاجية وحف بالحدائق والأشجار وفي المساء يعد منارة عمرانية بمدينة سكاكا، فيما يطل مستشفى الأمير متعب الذي يتكون من تسعة طوابق على سكاكا بواجهات جميلة تعد تحفة عمرانية شاهقة، في حين جرى إعداد المشروعين إعداداً من الداخل على أحدث طراز لراحة المرضى والمراجعين. وعن التجهيزات الطبية قال: هناك أجهزة على مستوى العالم بالمشروعين ومن أحدث الأجهزة الطبية التي تساعد على التشخيص وجودة الخدمات المقدمة للمرضى، علاوة على تجهيز غرف العمليات بالمستشفيات على أحدث طراز بالعالم، موضحاً أن صحة الجوف قامت بعدة رحلات لدول العالم لاستقطاب أفضل الكفاءات الطبية التي تواكب هذا الإنجازات. وأشار المعلم إلى أن سعة مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بلغت 300 سرير لكل مريض غرفة مستقلة، بكلفه 453 مليون، فيما بلغت سعة مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز 300 سرير بكلفة 321 مليون. وقال: "هذان الصرحان سيعملان على إحداث نقلة نوعية بالخدمات الصحية بالمنطقة تصل لطموحات الأهالي وتوجيهات ولاة الأمر". وآخر لمستشفى الأمير متعب