أبدى وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة تطلعه بأن يتم القضاء على مشكلة «الهجرة الطبية» إلى الدول المجاورة، والتي يقصدها أهالي منطقة الجوف لتلقي العلاج هناك، وقال: «ستكون عكسية بإذن الله خلال فترة وجيزة». وأضاف الربيعة بعد اجتماعه مع أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز مساء أمس، لبحث حاجات المنطقة من الخدمات الطبية والمشاريع الصحية ان «مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في مدينة سكاكا سيتم تجهيزه بأعلى المستويات الطبية والتجهيزات التقنية، وسيتم التركيز على الكوادر الطبية والتدريب والابتعاث». من جانبه، أكد الأمير فهد بن بدر أن المنطقة ستشهد نقلة نوعية في مستوى الخدمة التي تقدمها وزارة الصحة، من خلال «التجهيزات العالية التي ستتوافر في جميع مستشفيات المنطقة». إلى ذلك، تفقّد الربيعة المرافق الصحية في مدينة سكاكا، يرافقه وكلاء الوزارة وعدد من المسؤولين في الوزارة، والمدير العام للشؤون الصحية في منطقة الجوف الدكتور عبدالله بن صالح المعلم، وشملت الزيارة مركز طب الأسرة في حي الشلهوب، ومستشفى الأمير عبدالرحمن السديري المركزي، كما زار البرج الطبي الملحق بالمستشفى وهو قيد الإنشاء بسعة 350 سريراً وكلفة 90 مليوناً، واطلع على سير العمل في إنشاء البرج، بعد ذلك تجول الدكتور الربيعة على مستشفى النساء والولادة والأطفال واطلع على سير العمل في المستشفى والخدمات التي يقدمها، كما شملت جولته البرج الطبي للنساء والولادة الذي يجري إنشاؤه بسعة 110 أسرة وبكلفة 34 مليوناً، بعدها توجه ومرافقوه إلى مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي الذي يجري إنشاؤه بسعة 500 سرير وكلفة تفوق 220 مليون ريال، واطلع على سير العمل فيه. من جهة أخرى، افتتح الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز بحضور الدكتور عبدالله الربيعة مساء أمس، مستشفى طبرجل العام بسعة 200 سرير. وأوضح المدير العام للشؤون الصحية في منطقة الجوف الدكتور عبدالله المعلم، أن تكاليف إنشاء المستشفى بلغت نحو 88 مليون ريال، فيما بلغت تكاليف تجهيزه أكثر من 67 مليون ريال.