أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن سوريا تتخلص من ترسانتها الكيميائية ب"وتيرة تصاعدية" بحيث تم إتلاف ثلث مخزونها آو نقل إلى خارج البلاد. لكن دمشق لا تزال تسجل تأخيرا مع بروز استحقاق جديد الأسبوع المقبل قبل الموعد النهائي المحدد في 30 يونيو لتسليم او تدمير كل ترسانتها، كما قالت المنظمة في لاهاي. ولفت المجلس التنفيذي للمنظمة التي تضم 41 دولة عضوا، في بيان الى "الوتيرة التصاعدية" لنزع الأسلحة الكيميائية السورية، في ختام اجتماع استمر أربعة أيام في مقرها. وأضاف البيان أن المجلس "يسجل بايجابية" التقدم الذي تحقق بالنسبة "إلى تفكيك البرنامج السوري للأسلحة الكيميائية". لكنه أشار أيضا إلى أن "حالات تأخير (...) تحصل وقد تم التعبير عن القلق حيالها". وقد تحققت البعثة المشتركة بين الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الوقت الراهن من أن 29 بالمئة من مخزون الأسلحة الكيميائية قد تم نقلها للتدمير خارج البلد، كما أوضحت المنظمة. وأعلنت سوريا امتلاك 700 طن من العناصر الكيميائية من الفئة 1 وهي الأكثر خطورة، و500 طن من عناصر الفئة 2 و122 طنا من السوائل.