دشن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة مساء امس الاول أول متحف مفتوح للمجسمات الجمالية بمحافظة جدة، والذي قامت بتصميمه شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني المملوكة لأمانة محافظة جدة ونفذته مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية. وكرم سمو أمير المنطقة الرعاة والمساهمين في المشروع «محمد عبداللطيف جميل وفادي عبداللطيف جميل» بالإضافة لتكريم الجهات المشاركة في تصميم وتنفيذ متحف جدة للمجسمات «الدكتور المهندس أبو راس: المتحف نتاج التعاون بين أمانة محافظة جدة والقطاع الخاص محمد سعيد فارسي وشركة جدة للتنمية والتطوير والعمراني ومبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية والفنان ضياء عزيز ضياء والسيدة بسمة سليمان». وفي ختام الحفل أزاح الأمير مشعل بن عبدالله الستار عن لوحة افتتاح متحف جدة للمجسمات كما قام سموه بجولة على المتحف اطلع خلالها على المجسمات الجمالية. من جانبه قال أمين محافظة جدة- رئيس مجلس إدارة شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني الدكتور هاني بن محمد أبو راس في كلمة بهذه المناسبة أن مدينة جدة تشهد حراكا تنمويا كبيرا شأنها في ذلك شأن جميع مدن وقرى بلادنا الحبيبة، والتي تعيش التنمية قولا وفعلا في عهد الإصلاح والتطوير عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه ورعاه، مضيفاً بأن اليوم يدشن معلم حضاري نتمنى أن يدخل موسوعة جينس العالمية بحكم تميز نوعيته على مستوى العالم، وسيكون هذا المعلم بمشيئة الله مقصدا سياحيا متميزا، وإضافة غير مسبوقة لروعة جدة وجمالها وبهائها، ويعتبر جزءا مكملا لتطوير الكورنيش الأوسط والذي اصبح واقعا ملموسا بعد أن كان حلما لجدة وسكانها. لقطة لحفل التدشين وذكر أمين جدة بأن معلم جدة الجديد الذي يدشنه سمو أمير منطقة مكةالمكرمة في هذا المساء هو هذا المتحف المفتوح للمجسمات والذي أقيم على مساحة 7000 متر مربع، ويضم 26 ستة وعشرين مجسما جماليا فنيا عالميا من أعمال لفنانين عالميين منهم على سبيل المثال لا الحصر الفنان البريطاني الشهير هنري مور، والفنانان الفرنسيان فيكتور فزارالي Victor Vasarely، وسيزار بلديسيني César Baldaccini، والفنان الألماني جين آرب Jean Arp ، والفنان الإسباني جوان ميرو، والفنان الأمريكي الكسندر كالدر، بالإضافة الى فنانين عرب مثل الفنان المصري مصطفى سنبل، الفنان السوري ربيع الأخرس، لافتاً إلى أن كل هذه كانت مجسمات موجودة على مساحات متباعدة من الكورنيش الأوسط منذ أول الثمانينات. وأشار الدكتور أبو راس إلى أن هذا المتحف العالمي المفتوح هو نتاج التعاون بين أمانة محافظة جدة والقطاع الخاص في بادرة وطنية مجتمعية غير ربحية قامت بها مشكورة مبادرات عبداللطيف جميل، والتي استعانت بخبرات بريطانية متخصصة لصيانة المجسمات الجمالية، وإعادتها الى وضعها الاساسي، بعد إصلاح الأضرار التي أصابتها خلال الفترة الماضية وذلك بالتعاون مع الفنانين الذي صنعوها أو الهيئات الفنية التابعة لهم. الأمير مشعل بن عبدالله يتبادل أطراف الحديث حول المعرض مع أمين جدة من جهة أخرى أعلن أمين جدة عن قرب انتهاء العمل في مشروع اخر وهو مشروع أكبر سارية علم على مستوى العالم حيث يبلغ ارتفاعها اكثر من 168 مترا، وتحمل راية التوحيد.. علم وطننا الغالي. وقال «اسمحوا لي يا صاحب السمو أن أعلن في هذا المساء المبارك ما تبلغته به من سموكم الكريم عن صدور الموافقة السامية على تسمية الميدان الكبير الذي سيحتضن سارية العلم ب «ميدان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز « ليكون معلما حضاريا آخر يضاف لعروس البحر الأحمر جدة.وتوجه أمين جدة في ختام كلمته بالشكر لسمو أمير منطقة مكة راعي الحفل لتشريفه بافتتاح هذا المعلم الجديد، كما شكر شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني وهي الشركة الحكومية المملوكة لأمانة محافظة جدة على مساهمتها في التخطيط الهندسي والفني وتنفيذ هذا المتحف اضافة الى انجازها لكامل مشروع الكورنيش الأوسط وشارع فلسطين.كما توجه أبو راس بالشكر للمهندس محمد بن عبداللطيف جميل على تعاون مبادرات عبداللطيف جميل في عملية صيانة هذه المجسمات اضافة الى تبنيها لمشروع إنشاء سارية العلم.جدير بالذكر أن متحف جدة للمجسمات يقع في الجزء الشمالي من الكورنيش الأوسط بين مسجد العناني وقصر السلام على مساحة 7 الاف متر مربع، إذ يعد من أكبر المتاحف المفتوحة في العالم، ويضم المتحف 26 مجسما فنيا وهي المجسمات التي كانت موجودة في الكورنيش الأوسط منذ أول الثمانينات ومن أهم هذه المجسمات الفنية أعمال للفنان البريطاني الشهير هنري مور، والفنانان الفرنسيان فيكتور فزارالي وسيزار بلديسيني والفنان الأسباني جوان ميرو والفنان الأمريكي الكسندر كالدر والفنان الألماني جين آرب وغيرهم من الفنانين العالميين بالإضافة الى فنانين عرب.