استعرض قسم المدارس السعودية في الخارج التابع لوزارة التربية والتعليم الذي يشارك لأول مرة ضمن جناح الوزارة في مهرجان الجنادرية 29 استعرض نشأة الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج، التي تعود فكرة إنشائها إلى مبادرات فردية من قبل سفراء المملكة في بعض الدول، وتم إنشاء أول مؤسسة تربوية باسم ( الأكاديمية الإسلامية السعودية ) ومقرها واشنطن عاصمة الولاياتالمتحدةالأمريكية في العام الدراسي 1984/1895 م بموافقة سامية من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز برقم 1572/8 في 22/7/1404ه . وبين مشرف القسم سالم العمري كيف تتابع افتتاح المدارس والأكاديميات في عدد من الدول التي يوجد فيها أبناء المبتعثين والموفدين السعوديين وأبناء العرب والمسلمين المقيمين في تلك الدول، موضحا أن الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج تعنى بتوفير فرص التعليم لأبناء رعايا المملكة في الخارج وأبناء الجاليتين العربية والإسلامية المقيمين في تلك الدول و تقوم بمتابعة الأكاديميات و المدارس تربوياً و تعليمياً كي تؤدي المهام الموكلة إليها على خير وجه. وعن نظام الدراسة قال: إن الدراسة في الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج تتم وفق مناهج المملكة وحسب أنظمة الاختبارات والقبول المطبقة في وزارة التربية والتعليم السعودية لكلا الجنسين ( البنين البنات ) مع إضافة بعض المواد الخاصة بالبنات واعتماد خطة دراسية مرنة، أما الرؤية التي تتطلع الإدارة العامة للمدارس السعودية إلى تحقيقها فهي الريادة في بناء الطالب المبدع المفكر بمناهج تعليمية متطورة، وقيم أصيلة تحترم التنوع الثقافي، وتحقيق مؤشرات الجودة العالمية، كما أن رسالتها تسعى إلى تطوير بيئة تعلم جاذبة بمعلمين أكفاء يوظفون تقنية الاتصال الحديثة واستراتيجيات التعلم المتنوعة ليمارس خلالها الطالب أنشطة ممتعة تعزز القيم الأصيلة وتحترم التنوع الثقافي لبناء شخصيته المتكاملة بمشاركة مجتمعية وفق مؤشرات الجودة العالمية. القسم يستعرض جهود الأكاديميات بالخارج