استعرض قسم المدارس السعودية في الخارج التابع لجناح وزارة التربية والتعليم بالجنادرية نشأة الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج التي تعود فكرة إنشاءها إلى مبادرات من قبل سفراء المملكة في بعض الدول, حيث أنشأت أول مؤسسة تربوية باسم ( الأكاديمية الإسلامية السعودية ) وكان مقرها واشنطن عاصمة الولاياتالمتحدةالأمريكية في العام الدراسي 1894/1895 م . وأبان مشرف القسم سالم العمري كيف تتابع افتتاح المدارس والأكاديميات في عدد من الدول التي يوجد فيها أبناء المبتعثين والموفدين السعوديين وأبناء العرب والمسلمين المقيمين بها، موضحا أن الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج تعنى بتوفير فرص التعليم لأبناء رعايا المملكة في الخارج وأبناء الجاليتين العربية والإسلامية المقيمين فيها كما تقوم بمتابعة الأكاديميات و المدارس تربوياً و تعليمياً لتؤدي المهام الموكلة إليها . وقال العمري إن نظام الدراسة في الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج تتم وفق مناهج المملكة وحسب أنظمة الاختبارات والقبول المطبقة في وزارة التربية و التعليم السعودية لكلا الجنسين ( البنين البنات ) مع إضافة بعض المواد الخاصة بالبنات واعتماد خطه دراسية مرنه، وتتطلع تتطلع الإدارة العامة للمدارس السعودية إلى تحقيق الريادة في بناء الطالب المبدع المفكر بمناهج تعليمية متطورة وقيم أصيلة تحترم التنوع الثقافي وتحقيق مؤشرات الجودة العالمية . وبين الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج تسعى إلى تطوير بيئة التعليم بمعلمين أكفاء يوظفوا تقنية الاتصال الحديثة واستراتيجيات التعلم المتنوعة ليمارس خلالها الطالب أنشطة ممتعة تعزز القيم الأصيلة وتحترم التنوع الثقافي لبناء شخصيته المتكاملة بمشاركة مجتمعية وفق مؤشرات الجودة العالمية .