أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم الدكتور عبدالرحمن البراك، حرص الوزارة على اختيار أفضل الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في المدارس السعودية في الخارج عن طريق عدد من المعايير والضوابط المتبعة. وثمن البراك لدى تدشينه أنشطة اللقاء السابع لمديري المدارس السعودية في الخارج دور الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج في خدمة وتعليم أبناء وبنات السعوديين المقيمين خارج الوطن. ونوه وكيل الوزارة بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تقديم كامل الخدمات التعليمية والأكاديمية لجميع المواطنين في الخارج، معتبرا أن جميع منسوبي هذه المدارس هم سفراء للوطن وخير ممثل لمنسوبي وزارة التربية والتعليم. بدوره، أفاد مدير عام المدارس السعودية في الخارج الدكتور ماجد بن عبيد الحربي في كلمة له، أن تجربة العمل في الخارج تنتج نماذج إدارية وخبرات تربوية متميزة ستفيد الميدان التربوي المحلي. من جهته، قال مدير الشؤون التعليمية في وزارة الخارجية يوسف الشاعر: «إن منسوبي المدارس والأكاديميات لا يمثلون جهة أو وزارة بعينها، بل يمثلون المملكة العربية السعودية». من جهة أخرى، ناقشت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات نورة الفايز في الاجتماع السادس الذي عقد أمس الأول مع مديرات الإدارات النسائية في تعليم البنات عددا من المستجدات التربوية والإدارية، من أبرزها مشروع «قيم» الذي تقدمت به إدارة التوعية الإسلامية والبرامج الإثرائية للموهوبات. وتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة مسابقات أولمبياد الرياضيات، وعرض النتائج والتوصيات التي توصلت لها لجنة تحديد ضوابط جولات وزيارات منسوبات الإدارات في الوزارة إلى المناطق والمحافظات. من جهة ثانية، شكلت إدارة التربية والتعليم في محافظة الليث أخيرا، لجنتين إحداهما لاختيار القيادات، وأخرى للإعلام، بهدف نشر ثقافة توحيد الإجراءات في إدارتي تعليم البنين والبنات في عدد من أقسام الشؤون المدرسية في المحافظة. وأوضح مدير التربية والتعليم في الليث محمد بن مهدي الحارثي، أن الخطوة جاءت إنفاذا لتوجيهات سمو وزير التربية والتعليم، بهدف رفع الجودة للأداء التربوي والتعليمي من خلال توحيد الجهة الإشرافية وإثراء الميدان التربوي بتعميم الخبرات التربوية والإدارية واستثمار التجارب بين منسوبي الإدارتين، لافتا إلى أن مصطلح توحيد الإجراء لا يعني بأي حال الدمج بين العنصر النسائي والرجالي، بل توحيد الإدارتين لتعملا تحت مظلة واحدة وفق سياسة موحدة لتحقيق هدف وطني واحد. وقال إن اللجنتين سوف تدرسان، الأصلح والمناسب للقيادة في أقسام شؤون المعلمين، خدمات الطلاب، التقنيات التربوية، التخطيط المدرسي، المقررات، الشؤون المالية والإدارية وشؤون الموظفين، مشيرا إلى إنشاء إدارة قانونية لمتابعة المعاملات الحكومية والشكاوى في الجهات الشرعية.