عززت سوق الأسهم المحلية المكاسب التي جمعتها في ثلاث جلسات سابقة بعدما أضاف مؤشرها العام أمس 38 نقطة، بقيادة قطاعي البتروكيماويات والاتصالات ارتفاعا عند 8360 نقطة. واتسم أداء السوق بالهدوء والانتقائية بين أسهم الصف الأول خاصة ضمن قطاعات البتروكيماويات، البنوك، وقطاع الاتصالات. وتبعا لأداء السوق الإيجابي طرأ تحسن ملموس على حجم السيولة التي استقرت فوق مستوى أربعة مليارات ريال للجلسة الثانية على التوالي وكمية الأسهم المتبادلة، وذلك رغم تراجع معدل الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء مع أنهما استقرا فوق المعدلات المرجعية، ما يشير إلى أن الغلبة أمس كانت لعمليات الشراء. وكان من أفضل القطاعات أداء الاستثمار المتعدد والاتصالات، بينما كان من أكثرها تأثيرا على السوق وفي المؤشر العام قطاعا البتروكيماويات والاتصالات. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 8359.55 نقطة، مرتفعا 38.22، نسبة 0.46 في المئة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين الذي ضخوا 4.40 مليارات ريال. ودفع المؤشر العام للارتفاع قطاع البتروكيمياويات الذي ارتفع بنسبة 0.58 في المئة بفعل التصنيع وبتروكيم، فقطاع الاتصالات بنسبة 0.95 في المئة، بينما كان من أفضل القطاعات أداء على مستوى النسب الاستثمار المتعدد والاتصالات، فزاد الأول بنسبة 1.10 في المئة متأثرا بأداء الاتصالات السعودية، وارتفع الثاني بنسبة 0.95 في المئة.