أنهت سوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس على مكاسب محدودة بعدما أضاف المؤشر العام 14 نقطة، ولكنه فشل في الإغلاق فوق مستوى الحاجز النفسي 7000، الذي تخلى عنه الثلاثاء الماضي، وقاد السوق للارتفاع 11 من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا الاستثمار المتعدد والإعلام. وربما لاحظ المتابع لأداء السوق أمس أن الغلبة كانت للمشترين، بعد تحسن نسبة الشراء على السوق، خاصة على أسهم الصف الأول، سواء كان ذلك للتجميع، لتعويض كميات مبيعة مسبقا أو لتغطية مراكز مكشوفة، يؤكد ذلك عدد الأسهم الصاعدة الذي زاد إلى 66 شركة من 40 شركة في جلسة الأربعاء. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة السبت على 6996.72 نقطة، كاسبا 13.83، بنسبة 0.20 في المائة، بعد التحسن الذي طرأ على 11 من قطاعات السوق، خاصة قطاع الاستثمار المتعدد الذي قفز بنسبة 3.09 في المائة، وأضاف قطاع الإعلام نسبة 1.13 في المائة. وتراجعت ثلاثة من أبرز خمسة معايير في السوق، بينما طرأ تحسن ملموس على عدد الأسهم الصاعدة وسيولة الشراء، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 194.75 مليون من 235.48 مليونا في الجلسة السابقة، تقلصت قيمتها إلى 5.72 مليارات ريال من 6.66 مليارات، وانكمش على إثر ذلك عدد الصفقات المنفذة إلى 141.58 ألفا من 192.39، ولكن طرأ تحسن ملحوظ على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، والذي زاد إلى 89.19 في المائة من 43.48 في المائة، كما جاءت السيولة الداخلة إلى السوق أفضل منها للخارجة. وشملت عمليات أمس أسهم 156 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 159، ارتفعت منها 66، انخفضت 74، وحافظت 16 على مستويات أسعارها السابقة، مع تعليق التداول على أسهم ثلاث شركات. واحتلت ثمار المركز الأول بين الشركات المرتفعة بنسبة 7.25 في المائة وأغلق سهمها على 37 ريالا، تبعتها المملكة القابضة بنسبة 6.83 في المائة وصولا إلى 21.90 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الصناعات الكيميائية نسبة 6.23 في المائة.