عقد الدكتور عبدالعزيز بن علي الحربي رئيس مجمع اللغة العربية على الشبكة العربية ومقره مكةالمكرمة مجلساً تشاورياً بين عدد من أعضاء المجمع "المقيمين بمكة" والعاملين به، بهدف التشاور وتبادل الأفكار والآراء في بعض المسائل المهمة المتعلقة بالمجمع، وتفعيل دوره بطريقة أكبر، خدمة للغة القرآن الكريم. وعقد على هامش المجلس اجتماع خاص بين رئيس المجمع وبين أعضاء المجمع الحاضرين بالمجلس وهم: الدكتور حاتم بن عارف الشريف، والدكتور عبدالرحمن بن حسن العارف، والدكتور سعد بن حمدان الغامدي، والدكتور علي سيّد أحمد جعفر. وتم طرح بعض القضايا المهمة المتعلقة بإدارة المجمع، والنشاطات التفاعلية الدولية المقبلة، من أهمها: مناقشة عقد مؤتمر دولي للمجمع، وتكوين مجلس إداري للمجمع، وطباعة الرسائل العلمية النفيسة المتعلقة باللغة العربية. وقال رئيس المجمع إن المجمع أنشئ عن شعور بحاجة الدّارسين له بعد أن طال انتظار الغيارَى لمجمع يُعيد ما كانت المجامع العلمية ترصده وتقرّره أو تحييه أو تُميته.. ولما كانت الشبكة العالمية اليوم هي الوسيلة الكبرى والدائرة الوسعَى، وكان الوصول إليها أيسر، عزمنا على تأسيسه وإنشائه ليكون مرقبا يجمع صفوةً من العربيَّة ونقبائها ومرصدا لحرّاسها ورقبائها، وليكون مفخرا من مفاخر هذه البلاد، المملكة العربية السعودية. وكان تأسيسه بتاريخ 1/3/1433ه. وأضاف وقد وفق المجمع في دراسة الألفاظ والأساليب والمصطلحات الجديدة في العلوم والآداب والفنون التي لم تدرسها المجامع من قبل ودراسة لهجات القبائل في الجزيرة العربية وما حولها تصحيحا وتأصيلا وإصدار مجلة علمية إلكترونية دورية محكمة ودراسة ما يقدّمه المتصفحون من أسئلة ومقترحات والتواصل مع الدارسين وطلبة العلم بواسطة الهاتف (الخط الساخن) كل يوم تقديم الرأي والمشورة في الصياغة اللغوية لجهات معينة (الجهات الرسمية، القضاء، المحاماة، العقود). وأبان أن المجمع يهدف إلى حراسة العربية والتصدّي لما تتعرض له من تحريف وتشويه وتصحيح الأغلاط الشائعة والعناية باللهجات العامية في الجزيرة العربية، لاسيّما في المملكة العربية السعودية وإبراز مكانة اللغة العربية وأسرارها من خلال القرآن الكريم وتيسير العربية وتقريبها وإحياء التراث العربي.