شكل مجمع اللغة العربية الذي أنشئ قبل عام من الآن على الشبكة العالمية الانترنت عبر العنوان ( www.m-a-arabia.com ) بدعم من الشيخ مشعل بن سرور الزايدي الهيكلية الجديدة لعضويته بنحو سبعين عضوا من علماء اللغة العربية وباحثيها والعلوم المتعلقة بها من داخل المملكة وخارجها عقب الاهتمام والاقبال الذي حظي به من قبل المتابعين والمهتمين باللغة العربية وعلومها سواء عبر شبكة ( الإنترنت ) أو من خلال صفحاته التي خصصها على مواقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ، تويتر ، يوتيوب ) . وأكد مؤسس ومشرف مجمع اللغة العربية على شبكة الانترنت الدكتور عبدالعزيز بن علي الحربي أستاذ القراءات والتفسير المشارك بجامعة أم القرى أن هذا المشروع الذي يتخذ من مكةالمكرمة مقرا له يعد الأول من نوعه على شبكة الانترنت يأتي ضمن الجهود المباركة التي تحرص قيادة بلاد الحرمين الشريفين – وفقها الله – وابناء هذا الوطن المخلصين في الحفاظ على لغة هذه الأمة التي تنزل بها القرآن الكريم ( اللغة العربية ) تصحيحا وتأصيلا وحراسة لبناء جيل واع بأصالتها وجمال معانيها موضحا أن المشروع يهدف إلى تيسير اللغة العربية وتقريبها وإعادة الثقة لدى الناشئة من أبناء الأمة بجمال لغتهم العربية إلى جانب حراستها من خلال التصدي لما تتعرض له من تحريف وتشويه وكذلك تصحيح الأغلاط الشائعة التي تشوبها وإبراز مكانة اللغة العربية وأسرارها من خلال القرآن الكريم علاوة على إبراز جهود المجامع السابقة وجمع قراراتها والآراء المعتبرة التي من شأنها أن تزيد في تحقيق رسالة هذا المجمع إلى جانب إحياء التراث العربي والعناية باللهجات العامية في الجزيرة العربية لاسيما في المملكة العربية السعودية. وبين أن مجمع اللغة العربية على شبكة الإنترنت يعمل على دراسة الألفاظ والأساليب والمصطلحات الجديدة في العلوم والآداب والفنون التي لم يسبق للمجامع المماثلة دراستها من قبل وكذلك دراسة لهجات القبائل في الجزيرة العربية وما حولها تصحيحا وتأصيلا وإصدار وبشكل دوري مجلة علمية محكمة إلكترونية وورقية إلى جانب دراسة ما يقدمه المتصفحون من أسئلة واستفسارات ومقترحات تستحق الاهتمام بالإضافة إلى تقديم الرأي والمشورة في الصياغة اللغوية للجهات المعنية والرسمية في القطاعين العام والخاص ( كالقضاء ، والمحاماة ، والعقود ) مشيرا إلى أن المجمع ومن خلال الهيكلية الجديدة له أصبح يضم في عضويته نخبة من علماء اللغة العربية وعلومها من مختلف أنحاء العالم مبينا أن المجمع يسعى حاليا لتوفير المقر المناسب له بدلا من مقره المؤقت الحالي الذي يعمل من خلاله. وعبر الدكتور عبدالعزيز الحربي عن بالغ شكره وتقديره للراعي والداعم الرئيس لهذا المشروع الشيخ مشعل بن سرور الزايدي سائلا الله عز وجل أن يجزل له الأجر والمثوبة لما قدم من جهد ومال في سبيل نجاح هذا المجمع وتحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها لخدمة اللغة العربية وتأصيل علومها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: سبعون لغويا يشكلون الهيكلية الجديدة للغة العربية