هو مجمع لغوي على غرار المجامع القائمة لكنه ينشط أكثر على صفحات الانترنت تأسس على ضوء فكرة ومبادرة أستاذ القراءات والتفسير المشارك بجامعة أم القرى د.عبدالعزيز بن علي الحربي، برسالة يسعى من خلالها إلى "خدمة اللغة العربية تصحيحاً وتأصيلاً وحراسة، لبناء جيل واع بأصالتها وجمالها". لذلك فالمقر الرئيس للمجمع هو على الشبكة العنكبوتية. ويبلغ عدد المجمعيين (المشاركين فيه بصورة أو بأخرى) نحو سبعين عضواً. يهدف المجمع إلى تيسير اللغة العربية وتقريبها، ومحاولة إعادة الثقة في قلوب الناشئة بجمالِ لغتهم العربية، وحراسة العربية والتصدّي لما تتعرض له من تحريف وتشويه. كما أن المجمع يسعى إلى تصحيح الأغلاط الشائعة والعناية باللهجات العامية في الجزيرة العربية، لاسيّما في المملكة العربية السعودية، وإبراز مكانة اللغة العربية وأسرارها من خلال القرآن الكريم، كما أن المجمع سيعتني بجهود الآخرين ويبرز جهود المجامع السابقة ويجمع قراراتها والآراء المعتبرة التي من شأنها أن تزيد في تحقيق رسالة المجمع. كما يهدف إلى أن يكون معاصراً لذلك فهو يعتني بدراسة الألفاظ والأساليب والمصطلحات الجديدة في العلوم والآداب والفنون التي لم تدرسها المجامع من قبل. وفي سبيل ذلك سيتوسل المجمع لتحقيق أهدافه تلك ببعض المشروعات والعمال مثل دراسة لهجات القبائل في الجزيرة العربية وما حولها تصحيحاً وتأصيلاً، وإصدار مجلة علمية إلكترونية وورقية دورية محكمة. بالإضافة إلى دراسة ما يقدّمه المتصفحون من أسئلة ومقترحات، والتواصل مع الدارسين وطلبة العلم بواسطة الهاتف (الخط الساخن) كل يوم. كما يقدم المجمع الرأي والمشورة في الصياغة اللغوية للجهات المعنيّة سواء الرسمية أو الخاصة. غير أن المجمع لم يذكر أي مشروعات أو أنشطة يحقق بها هدف إعادة الثقة باللغة في قلوب الناشئة وعمل برامج عملية لتحبيب العربية لهم والتعامل معها بكل سهولة ويسر.