حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة عن أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الالكتروني او عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أدناه، نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة "الرياض" والتي تطالعكم كل يوم سبت. * هل يمكن انتقال التهابات الكبد الفيروسية من خلال عمليات التجميل والعناية بالبشرة؟ يجيب عن هذا السؤال الدكتور محمد الشقراي استشاري أمراض الكبد وزراعة الكبد للأطفال: نعم، من خلال استخدام أجهزة غير معقمة بشكل جيد بين شخص وآخر، وينطبق نفس الأمر على عمليات تنظيف الأظافر، وكذلك عمليات الأسنان والتنظيف في بعض العيادات التي لا تهتم بتعقيم أدوات الأسنان، فعلى السيدات خصوصاً الاهتمام وبشدة بعمليات التعقيم التي تسبق عمليات الوشم وتنظيف الأظافر ويعتقد الكثير من الناس انه طالما تلقى اللقاح فإنه سيكون بمأمن من خطر الإصابة بالفيروس ولكن هناك نقطة مهمة أنه في بعض المناطق يتم تخزين اللقاحات بشكل خاطئ فتفقد فعاليتها، عندها يجب قياس الأجسام المضادة قبل الزواج فإن كانت الأجسام المضادة قليلة فيجب أخذ جرعات منشطة، وأحياناً ولو كانت اللقاحات سليمة والتطعيم تم بطريقة سليمة فإن الجسم قد يحتاج إلى جرعات منشطة. * كيف يمكن أن اتأكد من خلو جسمي من السرطان؟ يجيب عن هذا السؤال الدكتور أحمد محمد الزهراني استشاري الأورام: على الإنسان القيام بالفحص المبكر، فقد ثبت علمياً أن فحص الماموغرام وهو فحص خاص بالثدي ومنظار القولون هما الأكثر فعالية للكشف المبكر لمن تجاوز سن الخمسين عاماً ولمن ليس لديهم عوامل الخطورة من تاريخ عائلي أو استعداد جيني، فمن لديهم تاريخ عائلي يتم فحصهم بشكل دوري في مراحل عمرية أصغر ولكن فيما يتعلق بتحاليل الدم المتضمن لمؤشرات الأورام فهو يعتبر غير دقيق في التشخيص ولكنه دقيق في قياس مدى استجابة الأورام أثناء تلقي العلاج. ويلجأ الكثير من الناس لعمل اشاعات للجسم مثل الأشعة المقطعية وغيرها ويعرض نفسه لموجات من الأشعة فقط ليتأكد من خلو جسمه من السرطان، وهو أمر لا ننصح به إلا بوجود أعراض كنقص الوزن وفقدان الشهية .