كشفت سلطات الاحتلال عن اعتقال "خلية من راشقي الحجارة" في قرية عزون قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية، بعد التقاط صور لهم بواسطة كاميرات مثبتة على سيارات المستوطنين، وفقا لما اوردته صحيفة "معاريف" العبرية أمس الخميس. وذكرت الصحيفة ان اعداداً متزايدة من المستوطنين اخذت تضع كاميرات مراقبة على سياراتهم الخاصة لرصد وتصوير ما يدور على جانبي الطريق وعمليات رشق الحجارة والزجاجات الحارقة التي يتعرضون لها من قبل فتية وشبان فلسطينيين في الضفة الغربية. وقالت "معاريف" ان إلقاء الحجارة على سيارات المستوطنين أو جيش الاحتلال يعتبر أمراً روتينياً، حيث تسجل حوادث كثيرة خلال الأسبوع الواحد، إلا أن الأسابيع الأخيرة شهدت انخفاضاً كبيرًا في عدد هذه الحوادث، بسبب حملة الاعتقالات الواسعة التي يشنها الجيش بحق راشقي الحجارة من الفلسطينيين. ونقلت الصحيفة عن ضابط في جيش الاحتلال قوله: إن عمليات رشق سيارات المستوطنين بالحجارة انخفض مؤخرا في محيط قرية عزون بفضل الاعتقالات لكن الشبان بدؤوا باستخدام وسيلة جديدة وهي إلقاء الحجارة من سيارات اخرى متحركة. وأضاف "خفضنا عدد حوادث رشق الحجارة على المفارق، لكن فجأة اكتشفنا بأنهم ابتكروا أسلوبا جديدا". من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس شابين وثلاثة فتية من مخيم عايدة شمال بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية في بيت لحم أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين مصطفى إبراهيم أبو سرور (20 عامًا) ومعاذ تيسير مشايخ (21 عامًا) بعد دهم منزليهما في المخيم. وأضافت المصادر أن الفتية الثلاثة الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال هم: أمجد صالح أبو عكر (17 عامًا)، ومحمد حمزة كردي (16 عامًا)، ومحمد أسعد مساعيد (16 عامًا) ، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها في المخيم. وأوضحت أن وحدة خاصة إسرائيلية اختطفت الليلة قبل الماضية الشاب تامر حربي أبو صدود (20 عامًا) من أمام مخيم الدهيشة.