قبل لقاء الهلال بالشباب ظهرت أقلام وجرحت بذممها معنى الرياضة فقد كُتب ماكُتب، ولكن الرد كان أبلغ في المباراة، فهناك من قال (ان تاريخ الشباب على المحك بتخاذله أمام الهلال) وآخرون قالوا (إن الشباب سيتخاذل لأجل الهلال) ولكن لايعلم أولئك الكتاب أن هذين الناديين أكبر وأسمى من أقلامهم وتاريخهم المشوه بكتاباتهم الملونة، ومن يترك القضايا المهمة في رياضتنا ونبذ التعصب ويتجه بقلمه ليزيد التعصب هو رأس الفتنة ومن جعل رياضتنا تنحدر في كل شيء، فالرياضة أسمى منهم بل ليسوا منها وليست وليدة اليوم فمنذ الانتقالات الشتوية وتبادل الصفقات الهلالية الشبابية الكل جعل من كتاباته جزءاً كبيراً في تعاطف الشباب مع الهلال لإيقاف النصر. الشباب أرقى والهلال أنقى من أن تصف كتاباتهم التاريخ العريق والمجد الكبير الذي عجز عنه الآخرون وليتنا نقرأ بعد اللقاء إنصافاً أو تبريراً مقنعاً في أعمدتهم المتمائلة مع ميولهم، يعلم الجميع أنهم لايملكون من مقامات ومقومات الكتابة مايجعلهم في الصحف الكبيرة إلا أن ميول رؤساء تحرير تلك الصحف قد راقت لهم ولتعنتهم في الكتابة ضد الأندية. عاد النصر فكان الجو مُفرحاً للرياضة بعودته ورأينا كتاب أصحاب ميول الأندية الأخرى يمتدحون عودته عكس كتابهم الذين يمقتون التعصب وهم أهله، فليعلم أولئك الكتاب أنه كلما زاد عدد المنافسين في بطولة ما كلما زاد جمال البطولة. تمريرات: * أحد من شكك أثناء مباراة الشباب والهلال عند تغيير رافينها هو رئيس سابق! * كان منفعلاً في إحدى القنوات ضد رئيس الشباب وإدارته من أجل صورة! * لو فاز الهلال على الشباب لاتسعت دائرة التشكيك أفق الرياضة. الشباب كسب الهلال دورياً.. وأضعف من حظوظه في اللقب