كشفت الأميرة سميرة بنت عبدالله بن فيصل آل سعود، رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية، عن بدء أعمال جمعية أسر التوحد الخيرية بمحافظة الدوادمي، وذلك بعد أن تم تشكيل اللجان وتوقيع الاتفاقيات بين الجمعية وجامعة شقراء ممثلة بكليات محافظة الدوادمي وكذلك مع جمعية البر الخيرية بمحافظة الدوادمي. وأضافت أن هذا التعاون يهدف إلى التنسيق بين الأسر والجمعية، إضافة إلى تنفيذ البرنامج التدريبية، واستضافة المحاضرات وتأمين السكن للمحاضرين والدفاع عن حقوق الأطفال بالمحافظة والمراكز التابعة لها، بالإضافة إلى تأمين عيادة متنقلة لزيارة محافظة الدوادمي وذلك لتشخيص وعلاج ومتابعة جميع الحالات. وأشارت الفيصل إلى ضرورة وجود مركز أو نادٍ متخصص للأسر لتتمكن الجمعية من تقديم خدماتها بالشكل المأمول، وذلك لإنهاء معاناة جميع الأسر وفقاً لسعي الجمعية وخططها، مثل الدعم النفسي والاجتماعي للأسر وذويهم وفي القطاعات الحكومية بالإضافة إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع عن كل ما يتعلق بالتوحد، والعمل مع الجهات المختصة لتفعيل الأنشطة والبرامج الرياضية والترفيهية لهذه الفئة، مع الحرص على تبادل الخبرات مع المراكز والقطاعات المتخصصة في المملكة. وأكدت الفيصل أن المملكة بحاجة إلى تفعيل المشروع الوطني للتعامل مع التوحد واضطرابات النمو الشامل في المملكة بجميع أجزائه وتفاصيله والذي تم اعتماده منذ ما يقارب 13عاماً، والذي يتضمن تحديد مهام القطاعات الحكومية ذات العلاقة، ومنها وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم وعدد من الوزارات الأخرى والتي تفتقد للتنسيق بين هذه الجهات والجهات الخدمية والعلمية، بالإضافة إلى تداخل المهام وهذه الجهود لا تلبي الطلب وهي دون المستوى المأمول. ورفعت الأميرة سميرة الفيصل باسمها ونيابة عن منسوبي الجمعية ونيابة عن أطفال وأسر التوحد، عظيم الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله- على ما يولونه من رعاية واهتمام لفئة التوحد وأسرهم من أبناء هذا الوطن الغالي.