نوه معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بالدور الريادي الذي تقوم به جمعية أسر التوحد الخيرية في المملكة وذلك من خلال تبني السياسات والبرامج التي تسهم في تطوير وتكثيف الخدمات الشاملة التي تحتاجها فئة التوحد وأسرهم بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخيرية والأهلية التي تقدم الخدمات التأهيلية لهذه الفئة داخل المملكة. جاء ذلك خلال لقاء معاليه اليوم في مقر المجلس – عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة- وفداً من جمعية أسر التوحد الخيرية برئاسة رئيسة الجمعية سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله بن فيصل وبحضور رئيس لجنة حقوق الانسان والعرائض في مجلس الشورى الدكتور مشعل بن ممدوح آل علي وعدد من اعضاء المجلس ونائب رئيس جمعية اسر التوحد الدكتور ابراهيم العثمان وعدد من المسؤولين في الجمعية. وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى أن هذا اللقاء ياتي تقديرا من مجلس الشورى للجهود التي تقدمها الجمعية لمرضى التوحد وأسرهم وتطلع مجلس الشورى ليكون قريب للمواطن في أي مكان والاستماع لأرائهم حول أي موضوع يستطيع المجلس أن يتبناه سواء عن طريق لجانه المتخصصة أو أعضاء المجلس . من جانبها عبرت سمو رئيسة الجمعية عن الشكر والتقدير لمعالي رئيس مجلس الشورى ولأعضاء المجلس على جهودهم في تبني قضايا المجتمع ودعمهم لجميعة أسر التوحد الخيرية. وقدمت نبذه تعريفية بالجمعية وأهدافها بالإضافة لآخر الأرقام التي تشير لتواجد ما يقارب أكثر من 200 ألف حالة توحد في المملكة. بعد ذلك دار نقاش وتركز حول عدد من القضايا التي تهم الجمعية ومن ذلك إنشاء مراكز طبية متخصصة لعلاج مرضى التوحد في عدد من المناطق ، والدعم المالي للجمعية وتفعيل المشروع الوطني للتوحد في المملكة . ووعد معالي رئيس مجلس الشورى باهتمام المجلس بهذا الموضوع ومناقشة اللجنة المختصة في المجلس ذلك عن دراستها للتقارير السنوية للوزارات المعنية . واستمع معاليه خلال اللقاء لتجربة عدد من الأمهات التي لديهن أطفال توحديين ومعاناة الأسر في إيجاد مراكز متخصصة لهم . وفي نهاية الاجتماع قدم نائب رئيس جمعية أسر التوحد الدكتور إبراهيم العثمان العضوية الشرفية للجمعية لمعالي رئيس مجلس الشورى. // انتهى //