عززت سوق الأسهم المحلية مكاسبها في الجلسة السابقة بعدما ارتفع مؤشرها العام أمس 26 نقطة بدعم من قطاعي الزراعة والتجزئة، وخلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. وكان المؤشر العام تذبذب منذ بداية الجلسة بشكل لافت هبوطا وصعودا بين 8788 نقطة و8825، قبل أن يستقر به المقام نهاية الجلسة عند 8819 نقطة. وقاد السوق للارتفاع 11 من قطاعات السوق كان من أفضلها أداء الفنادق والنقل، بينما كان من أكثرها تأثيرا على السوق الزراعة والتجزئة، وتبعا لأداء السوق الإيجابي لبست 102 من شركات السوق النشطة، اللون الأخضر، كان من أكثرها ارتفاعا الأهلية للتأمين وسايكو. وطرأ تحسن ملموس على أربعة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق خاصة عدد الأسهم الصاعدة الذي قفز إلى 102 شركة من 88 في الجلسة السابقة، ونسبة سيولة الشراء مقابل البيع التي ظل متوسطها فوق نسبة 55 في المئة خلال الحصة مقارنة مع 51 في المئة أمس الأول. وفي نهاية آخر جلسات الأسبوع، كسب المؤشر العام 26.51 نقطة، بنسبة 0.30 في المئة وصولا إلى 8819.31، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، ما أدى إلى اكتساء 11 من قطاعات السوق ال15، و102 من شركات السوق النشطة، البالغ عددها 158، باللون الأخضر. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، ففي حين طرأ تحسن على أربعة تراجعت كمية الأسهم المتبادلة إلى 206.66 مليون سهم من 238.32 مليون، زادت قيمتها إلى 5.85 مليارات ريال من 5.70 مليارات، نفذت عبر 96.69 ألف صفقة مقابل 89.62 ألفا، ولكن نسبة سيول الشراء كانت في المتوسط أكبر من 54 في المائة، كما قفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 329.03 في المئة من 220 في المئة في الجلسة السابقة ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء. وشملت عمليات أمس أسهم 158 من شركات السوق ال163، ارتفعت منها 102 وانخفضت 31، ولم يطرأ تغيير على أسهم 25 شركة. وتصدر الشركات المرتفعة الأهلية للتأمين، سايكو، وسلامة، فقفز سهم الأولى بنسبة 9.62 في المئة وأغلق على 57 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 9.54 في المئة وصولا إلى 50.50 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم سلامة نسبة 8.04 في المئة.